السبت ١ أيار (مايو) ٢٠٠٤
بقلم إدريس ولد القابلة

تصوير فيلم وثائقي عن شرشل في مراكش

سيليا سانديز تقتفي آثار جدها شرشيل بمراكش

حلت سيليا سانديز حفيدة ونستون شرشيل الوزير الأول البريطاني المشهور بمراكش قي غضون شهر مارس الجاري لتصوير شريط وثائقي يدور موضوعه حول علاقة جدها بمراكش الحمراء التي أبدع في رحابها و بين ظهرانيها اللوحة التشكيلية التي رسمها خلال فترة الحرب.

و من المعلوم أن سيليا سانديز خصصت كتابها الأخير لأسفار جدها شرشيل و قد أكدت فيه أن المغرب كان يشد انتباه جدها كثيرا و قد مكث فيه أكثر من ستة أسابيع. كان يحب هذا البلد و لا سيما مدينة مراكش.

و الشريط المزمع تصوير جزء منه بمدينة مراكش من إنجاز التلفزة البريطانية استنادا على كتابات الحفيدة، و هو يسلط الأضواء على مختلف الأماكن التي زارها شرشيل إما للمتعة أو لدواعي العمل. و من ضمنها، إضافة للمغرب، فرنسا و ايطاليا.

و ستتكلف الحفيدة بالتعليق على الشريط بنفسها. و سيقوم بتشخيص دور شرشيل الممثل روبير هاردي و هو أحسن من تقمص شخصية الوزير الأول البريطاني.

و من المعروف أن ونستون شرشيل دون جزءا من مذكراته حول الحرب العالمية الثانية بمدينة مراكش، و بالضبط بفندق المامونية إذ كان يخصص الفترة الصباحية للكتابة و الفترة الزوالية للرسم.
و حسب الحفيدة هناك أمران ظلا يميزان جدها، الأول السيكار الكوبي المشهور بمسكه و الثاني حبه الكبير الذي كان يكنه لمدينة مراكش و هي المدينة التي احتلت حيزا كبيرا في حياته فيما بين 1935 و 1959.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى