سبات الضمائر ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم مريم سلامة كنت استمتع بالسباحة في البحر صحبة مجموعة من الاصدقاء، فالطقس جميل والبحر هادئ، والامواج اللطيفة تداعب جسدي برفق كأنها النسيم العليل. وفجأة بلغ إلى مسمعي صوت غريب لم اتعود على سماعه. فهو ليس بصوت (…)
سندويش الجبنة الأخير ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم مريم الدر “سندويش الجبنة هو جواز سفري الحقيقي إلى أميركا!” كان رائد يتندّر على هذه القصة دومًا،أمام أصدقائه وأقاربه والدته ما كانت لتسمح له بالسفر، لولا أنها تأكدت من أنه أصبح يجيد، على الأقل، تحضير (…)
جذور ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم مرح عبد الرحمن صالح كانت الغارات كثيفة في تلك الليلة.. مدمج ظلام الليل مع غبار الركام منكها بعبق الدماء، متمسكا كنت بأبي وبأخوتي الصغار أما أمي فكانت تحضننا بشفقة من بين خشبات الإطار، لا يمكن نسيان تلك الحادثة أمام (…)
روحٌ وَجَسَدٌ.. يَفْتَرِقانِ ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم محمود مقدادي سامحني يا هذا الجسد، فلقد أنهكتُكَ معي طيلة حياتي المُثَقَّلَةِ بالنِّضال. وكم من فرصة واتتني لإراحتك، وجعلك تُقبِلُ على الحياة بكُلِّ ملَذّاتِها، فأبَيْتُ إلّا الاعتصام أكثر بِدِيني ووطني. وها (…)
دائرة الهروب الماكرة ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم محمود محمد رمضان موسى تحركت صباحًا من الإسكندرية وأنت تحمل حقيبة صغيرة، هي ذات الحقيبة التي خرجت بها من مدني، كان القطار المتجه لمرسى مطروح قديمًا وذا لون ترابي. الركاب كانوا قلة، أنتم خمسة في مقطورة كاملة، نظرت إلى (…)
إِنّا عَلى العَهْدِ بَاقُون ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم ملاك علي بيضون المشهد الأوّل: ابنة الأرض، في مواجهة الزّمن كان الفجر ينسلّ خيطًا من الضّوء فوق جبال الجنوب، يُلامس الصّخور الّتي حفظت آثار المقاومين، يمرّ على الوديان الّتي ارتوت بدمائهم، ويُقبّل الأرض الّتي (…)
سجين الحرية ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم منة الله أحمد طه مصطفى أوشكت الشمس على الغروب فاكتست السماء بحمرة خفيفة، استند بظهرهِ على حائط السجن، رأى أوراق الشجر تتساقط من نافذة زنزانته .. يبدو أنها النهاية. ارتفع صوته منادياً على حارس زنزانته: “أيها الحارس (…)