ليلى العامِريـّـة ُ في بَغــداد
٢٤ أيار (مايو) ٢٠٠٧ما أشبهَ اليومَ بأيّام عاصفةِ الصّحراء
ما أشبهَ اليومَ بأيّام عاصفةِ الصّحراء
ترحلُ في غفلةِ
اليراع ِالنائم ِ
تحملُ في معطف ِأغوارها
قمرَ التنهدات
أشكو وأرضُ الدجلَتينِ سعيدةٌ!
وكذا قَطاها
ويَسُفُّني التعتيمُ وهي تُضيءُ,
أشكوها زُمُرُّدةً وأقنطُ من سناها!
من جسدى المتطاير كرماد الخريف
الحالم بالنوافذ الواسعة وبسرقة الحناء من زهور العالم
من شغفى بامتصاص النبيذ
ومن لهفتى لتفاصيل المزدحمات بالشوارع
من رحيلى الدائم لغواية الشواطىء
لليلاكَ وردٌ ،
يدللّها ما يشاء الهوى
لِليلايَ شوكٌ ،
يمزّقها ما يشاء النوى
آهِ...يكمن ُ وجهٌ بأعلى ألينابيع ِ
من فضة ٍ لست ُ أفهمُها
من شعور ِ الحرير ِ
الغريب ِ على صبحها....
غامض ٌ دمها في دمي
غامضٌ دمُها....
دعْ عنكَ ذكر الساكنات قلوبنا
الناهبات السابيات السابيا
الراويات الصاديات عيونها
والمُبديات المخفيات دواهيا