في الشّعر والشّعراء
١٠ أيار (مايو) ٢٠٠٧سأستدين
من
رضيعي
دقيقة
لأسجّل
هذا
المطلع
سأستدين
من
رضيعي
دقيقة
لأسجّل
هذا
المطلع
زَجَّتْ بهِ الذكرى
خموراً في مَغانيها فَفاقْ
وسعى الصباحُ,
وخَطوُهُ حلوُ المَذاقْ!
ابتعدْ...
حتى أرتّب بعدك وقتي..
أعلّمَ العقربين لدغ الثواني..
أعلّم العمر كيف الحياة بدونك وهم
مَشَيْتُ فِي دَرْبِ اُلْهَوَى سَبْعَ لَيَالٍ
أُدَخِّنُ تِبْغَ اُلْقَصِيدِ
و أَتَبَعْثَرُ فِي حَالَاتِ اُلْمَاءِ...
هناك تبقى الذاكرة حية
والشقائق تروي الأرض
دمك النهر أم أنت ؟!
يقول المثل العربي " تجوع الحرّة ولا تأكل بثدييها " ،
وأنا أقول " تموت الحرّة ولا تخون أمانة الزوجية ،
وأحط أنواع النذالة خيانة الصديق ، وهذه الحكاية ..
تعطي صورة قاتلة للحقيقة المرّة . وهي باللهجة الأردنية المحكية
عمّي "آدي"
لم يستعجل الجواب
أضاء شمساً
في سمائنا الحزينة