جهات القدس
٢٧ آذار (مارس)عَلَى مَرِّ القُبُورِ يُعِيدُ نَفسَه ْ لِيَبلُغَ باجتِرارِ النَّفسِ قُـــدسَــــه ْ هُوَ المَولُودُ مِن رَحِمِ المَنايا ورُغمَ نُبُوغِهِ باعُوهُ خِلسَة ْ رَمَوهُ بِجُبِّ غُربَتِهِ وسَاقُوا دَماً كَذِباً وقالُوا تِلكَ (...)
عَلَى مَرِّ القُبُورِ يُعِيدُ نَفسَه ْ لِيَبلُغَ باجتِرارِ النَّفسِ قُـــدسَــــه ْ هُوَ المَولُودُ مِن رَحِمِ المَنايا ورُغمَ نُبُوغِهِ باعُوهُ خِلسَة ْ رَمَوهُ بِجُبِّ غُربَتِهِ وسَاقُوا دَماً كَذِباً وقالُوا تِلكَ (...)
لا دينَ في شعرِهِ لكنّهُ اعتَنَقَهْ يهيمُ في كلِّ وادٍ تابعًا شَبَقَهْ وتَقْتَفيهِ مَعَ الغاوينَ فاتِنَةٌ مِنَ الرّزايا وهَمٌّ آثِمٌ لَحِقَهْ مُسافِرٌ زادُهُ فكرٌ ومَحبَرَةٌ وفي بحورِ القوافي يشتهي غَرَقَهْ يبدو سعيدًا كأنّ الحزنَ (...)
جناحُ الزُّهدِ بالإنسانِ يرقَى ويجعلُ قلبَهُ بالخيرِ أَنْقَى لُقيماتٌ تصوغُ الجوعَ صبراً وثوبٌ من خشوعٍ ذاك أَتْقَى على فُلْكِ الرِّضا قد راح ينجو وكلُّ الغافلين هناك غَرقَى تهيمُ النفسُ باللذَّاتِ نشوَى تَهِدُّ بناءَها لا شيء يَبْقَى (...)
لم تتركي للصّبِّ فيكِ خيارا قلبي أسيرُكِ و العيونُ أسارى أشرقتِ يوم العيد في كَنَفِ الضحى دِفئا وفي عين المدى أنوارا و تراقصتْ في مقلتيكِ لواعجي فلآلئٌ نُثرتْ و نبعٌ فارا نبعان يغرق فيهما ليلٌ غوى و الحسنُ طوّقه بصبحٍ دارا أخفينَ (...)
وقفتْ عقاربُ ساعتي تتأمَّلُ في معصمي بيد الفراغ وتسألُ شبحاً يُعاقرُ ما تصُبُّ لهُ ولي ريحٌ على وجه الْمَتَى يتبوّلُ كأسي مُهشَّمةٌ كما هيَ كأسُهُ أبداً يسافرُ كيف لي أترجَّلُ سقط القناعُ عن القناع ويدَّعي أنّ الغيومَ بجيبهِ وستهطلُ (...)
هَبَطَتْ كألحانِ الغيوم على مسامات الفؤادِ وتنَزلَت من سدرة الإعجاز فاتحة الوداد ِ ورأيت ثََم رأيت كيف تذوب صحراءُ البعاد ِ وتجمَّد المعتاد في إشراقة اللا اعتيادي..!! يا صبحها..ومدائن الفردوس ناصعة الأيادي يا كبرياءَ المعجزات (...)
يَفرُ الطامعونَ إلى الصوانى وأجساد سَتَعْرِضُها الغوانى وألجأ للذى فطرَ البرايا وساقَ لكلِ نفسِ ما تُعانى فذلكَ لاعبٌ يمتاز جُهداً وذلكَ طامعٌ فى الصولجانِ وهذا مطربٌ ينداحُ شوقاً وذاك منافقٌ للأُلْعُبانِ وتلك تصاحبتْ والرقصَ دوماً (...)