قلعة الأحرار
١٩ آذار (مارس)إلى غزّة
إلى غزّة
مهداة الى المجالس الثقافية
إشْــراقَـةُ الـمَجـَاِلـسِ البَـهِـيّـه مـَـدارِسٌ، تُـعــزِّزُ الـهُـويـّـه فِي صَدْرِهَا اوْسِـمَةُ الثَّـقَـافَـه تَـفْخَرُ فِي أقلامِهَا الصَحَافـَه أجـْواؤهَا تَـزْهُو بِعِطْرِ الأدَبِ تُــزَوِّدُ (...)
أتيتــكمُ وبعـضي ما استطـاعَ مجيئاً، كي يقــــولَ لـكم وداعَا
فهل تقـوى العيونُ وداعَ قلبٍ منَ الأحشاءِ قـد أُخِذَ انــتزاعا؟
أُودّعُكُــمْ كـحـلـمٍ زار خُـلْـدي فــلمّـا جئتُ ألـمِــسُهُ تـــداعــى
لماذا قد تَرَكتُم (...)
نورٌ تَجلّى في انحِسارِ الشّمسِ فوقَ جَبينِها لا لم تمُتْ غرّاءُ غزّةَ لم تمُتْ وَبوَجهها المرسومِ من تعبِ النّهارِ تصوغُ معنىً للحياةِ بِقَلبها والحُبُّ يتبعُ ظِلّها يَهمي على أجفانِها فتصيرُ أحلامًا تراودُ صَحوها إنّا هنا من بدّلَ (...)
فِي شدّةِ الأَلَمِ هاجمتنا السُّهوبُ ضَاقَتْ خيولنا الظمأ الآتي شرقًا كيف وقد اِلتأم صبرنا غربًا تساءلنا عن ذَعْرٍ: هل بُتِّكَتْ أيادينا أم قُطِّعتْ؟ صاحَ جرسُ العبورِ يدوي عجلاً: جواز السفر، تذاكر الذهابِ، متى الإياب؟ هنا أرضي، زرعي، (...)
أختاهُ قد رحلَ الجميعُ وغُيِّبُوا وخَلا بنا هذا المكانُ المُتعَبُ الحيّ ميتٌ، والدمارُ مسيطرٌ والدمعُ مِنْ عينِ المنازل يُسكَبُ هيّا بنا نمضي ونهربُ من هنا فالموتُ ينظرُ نحونا يترقّبُ شدّي الرّحالَ، فما لنا من مقعدٍ سِيري مَعيْ دربَ (...)
(كلمةٌ بمناسبة عيد المرأة العالمي)
الأمُّ هي عنوانٌ ورمزٌ للتضحيةِ والعطاءِ والفداء...تسهرُ الليالي وتكرِّسُ كلَّ وقتها لأجل بيتها وأسرتها وللعنايةِ بأطفالها وتربيتهم حتى يكبروا ويستطيعوا أن يتكلوا على أنفسهم ويتابعوا مشوارَ الحياة (...)