جزع نباتات الظل القديمة
٢٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٧ستجزع المصابيح
من رؤية السعادة المتشحة بثوبها الداكن
السعادة
التى زرعناها على جانبى طريق
ستجزع المصابيح
من رؤية السعادة المتشحة بثوبها الداكن
السعادة
التى زرعناها على جانبى طريق
لا يعقل أن أعشق غيركِ أو يوماً عن روحك أرحلْ أوَيوجد وجه في الدنيا أشهى من وجهك أو أجملْ
و بتعلِم أشق ممر للفرحة و لو كانت همومي جبال و أنام أحلم أقوم أحلم و أتاري الحلم ده بلسم
يُسائلُني
و يُرهِقُ كُلَّ أجوبتي :
لماذا خلفَ قضبانِ الحياءِ يموتُ
دمعُ الحُزنِ مُحترقاً
يا بحر الأشواق أتيتك
لا أتقن فن الإبحار
لا أعلم كيف أواجه في عرضك
هذا التيار
إنَّ نصفَ القصائدِ
أحرقتهُ
والبقيّة ُ في سلةِ المهملاتْ
رمتها عيونُ النساءِ اللواتي
على بُعدِ دَبّابَتينِ ..وأدنى
يُحاصِرُني المَوتُ
مَيْتاً وَحَيّا
وَيَرصُدُ نَجماً تَمَرَّدَ ذاتَ مساءٍ