زهرةُ بركانٍ .. تبوح
٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧أبْجَديّاتي مَا عَادَتْ تَكتَحِلُ بِعَينيكَ أيُّها الشَّجِيُّ
رَغْمَ ذلِكَ ،
هأنذا اللّيلَةَ
أبْصِرُ انتِحَاري عَلى خاصِرةِ صُبْحٍ
أبْجَديّاتي مَا عَادَتْ تَكتَحِلُ بِعَينيكَ أيُّها الشَّجِيُّ
رَغْمَ ذلِكَ ،
هأنذا اللّيلَةَ
أبْصِرُ انتِحَاري عَلى خاصِرةِ صُبْحٍ
إلى السيدة البهية خُلُقًا وذكاء وألْمَعِيَّةً إلى مروة التي فَتحت بصري وبصيرتي ... السَّاطعة في سماء دبي كما يدُ العناية الإلهية .
(غداً يحضنك الفجر) قصيدة رومانسية شارك السياب في نظمها مع الشاعر صالح فاضل المحامي، ومنه حصلنا عليها، مهداة الى صديقهما الشاعر محمد علي إسماعيل، كتبت هذه القصيدة والسياب كان في السنة الرابعة في ثانوية البصرة، الفرع العلمي، وقد إشترك (...)
لَقَدْ بَاءَ الصَّغِـيرُ وَمَا جَزِعْنَـا
بِشِسْعِ النَّعَـلِ مِنْ بَيْنِ الرِّجَالِ
وَلَمْ نَقْرَعْ لأَجْلِ الحَـرْبِ طَبْـلاً
وَأَسْلَسْنَـا القِيَـادَ إِلَى المَوَالِي
نفخ الرماد ....
من جوة قلبه اللى اتحرق من الذكريات
شاط الانين جواه ومات
في دواخلي خواطر
و وميض كلمات
تتوهج بركان رفض
صهده يصهر قوالبي
" أزوريسُ " غاب ولم يبقَ منه سوى الإسم في متحف الذاكرة
ولم تبقَ إلا ظلالُ الحراب التي مزقتْهُ
وإلا القلوبُ التي خذلتْهُ
وأحزان نايٍ مع الليل تسري فتخرسها القبضة الماكرة
وفي الوحلِ تمشي حشود الجياع.. طوابير مطحونةً حائرة (...)