الجمعة ٢٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨
بقلم إلياس العساوي

أبشري

لقد أضنى الحزن القلب
وسالت الدموع أنهارا
وبرزت الضلوع من شدت الحزن
وقال القلب ليتني حرقت نارا
حاولت أن ألحن حزني
فلم أجد لهذا اللحن أوتارا
دموع حبي سالت أنهارا
لو جمعت لملأت الآبارا
سل القلب عن ذاك الذي
خانه وفضح الأسرارا
فلن يجبك وإنما
سيبكي ويقول لن أكون جبارا
ليالي الحزن تحوم حوله
فلا أظن أنه سيرى الأنوارا
ما أتعس هذا القلب الذي
كسر من أجلكِ الأسوارا
فهو الآن يقاسي آلاما
من أجلكِ مرارا وتكرارا
فسيعفو عنك لا تخافي
وسينادي بذلك جهارا
فها هو قد عفا عنك فأبشري
وقبلي وجنتيه دون خمارا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى