الخميس ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٣
بقلم مصطفى معروفي

أدعو الأسماء إلى حجري الأنيق

إذا انبسطت ذراعي
وانتحى الأفق الغيومَ
غدوت أرعى الريحَ
من رعبي أقود لها الطرقاتِ المستحيلةَ
أقرأ الأمداءَ
أتخذ البراءة موئلا
والطير أمدحها
ومن مرح الأيائلِ
أغزل الأسماءَ
أدعوها إلى حجري الأنيقِ
أنا إذا ما الماء أدهشني بهامته
شققت له رخام الأرض
ثم له
أصوغ الاستعارة من جباه الخيلِ
حيث أعي رفيف الطيرِ
لكن أستقيل على صهيل الريح
وهْيَ تمد عينيها إلى
جهة انحناء الغيمِ
سوف أعلِّمُ الفيضان
ما معنى الجدارة
أستعير من الليالي
هيكلَ السُّجُفِ النضيرةِ
بعدها
وعلى جبين البحر أفتق برزخا
فيه أنا...
حين اتجهتُ إلى الغديرِ
لأحتفي بضفافهِ
أبصرت شمسا ترتدي ألق ابتسامتها
وقبرةً محافظةً تريد الاتجاهَ إلى
أقاليم الرتابة عنوةً.

مسك الختام:
في عيّه فـــاق الفــتى باقِلاً
وبزَّ عــــرقـــوباً إذا مــا وعدْ
يكفي امْرَأً هذان من صحْبهِ
حتى يحوز الذمَّ طول الأبدْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى