الأحد ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم رامي أبو صلاح

أمسية إبداعات الشعرية في جامعة بير زيت

نظمت دائرة الإعلام في جامعة بيرزيت يوم الأربعاء 10 تشرين الثاني 2010، أمسية شعرية بعنوان "إبداعات"، ضمت شعراء من مختلف الأعمار و المناطق الفلسطينية.
وأكد رئيس دائرة الإعلام د.نشأت الأقطش على العلاقة بين الشعر والصحافة، منوهاً إلى أن هذه الندوة ستكون البداية للعديد من اللقاءات الثقافية القادمة.
من ناحيتها تحدثت عضو رابطة القلم الفلسطيني أسماء ناصر أبو عياش عن تاريخ الرابطة و أهم إنجازاتها.

بدأت الندوة بقصيدتين للشاعرة ريم خواجا من نابلس بعنوان "حياة الممات" و "موت الغزالة" وقد لفتت انتباه الحضور أناقتها على المسرح وإلقاؤها الهادئ. ومن جانبه قدم الشاعر رامي أبو صالح رئيس اللجنة الثقافية في مؤسسة ثابت مجموعة من القصائد الشعرية مهداه إلى روح الشاعر محمود درويش و قصيدة أخرى في معارضة نزار قباني وغيرها من القصائد التي نالت إعجاب الحضور واستطاع من خلال إلقاء ٍ مميز أن يشد انتباههم واستماعهم.

كما قدم كل من الشاعرين أحمد عقل و فارس سباعنة قصائدهما الغزلية، تلا ذلك تقديم قصيدتين "حالي أنا" و"لمَ البكاء" للشاعرة الناشئة أسيل تلاحمة.
وألقى كل من كرمل البرغوثي من دائرة المحاسبة في الجامعة قصيدة أهداها إلى الأسرى الفلسطينيين عامةً و أسرى كوبر خاصةً، فيما قدمت هداية غرابة من قسم تكنولوجيا المعلومات قصيدة بعنوان "يا حبذا".

وأشاد مناقشو الندوة د.محمود العطشان، و د.إبراهيم موسى بثقافة الشعراء وحسهم الوطني والعاطفي الكبير لدى الشاعرة ريم والشاعر رامي أبو صلاح وتحدثوا عن أناقة ريم على المسرح وعلقا على اختيار رامي لصور شعرية مميزة كما علقوا على أسيل تلاحمة أنها شاعرة الجنوب وتستحق هذا اللقب. أما النقد فتمحور حول نثرية بعض القصائد، وكثرة التعليل واستخدام الاستفهام، إلى جانب الخطابية البارزة في الشعر عند بعض الشعراء.

وأعلن الأقطش أنه سيتم نشر أفضل قصيدة لكل منهم تشجيعاً للشعر والشعراء كتكريم لهم.

يذكر أن هذه الندوة هي الأولى التي تنظمها دائرة الإعلام في جامعة بيرزيت ضمن سلسلة أنشطة قادمة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى