الأحد ٧ شباط (فبراير) ٢٠٢١
بقلم طاهر يونس حسين

أَلَا إِنَّ قُرْبَ اللهِ لِلنَّفْسِ آسِرُ

أَلَا إِنَّ قُرْبَ اللهِ لِلنَّفْسِ آسِرُ
وَكُلُّ امْرِئٍ مَا ذَاقَ حُلْوَهُ خَاسِرُ
وَكُلُّ فَتَىً يَوْمَاً سَيَلْقَى مَصِيرَهُ
وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَا يَوَدُّهُ كَافِرُ
وَإِنِّي وَإِنْ لَمْ يَعْرِفِ الْقَوْمُ خُلَّتِي
لَمَاضٍ إِلَى مَا أَشْتَهِي وَأُحَاذِرُ
لَعَمْرُكُ مَا أَرْجُو مِنَ النَّاسِ نَجْدَةً
فَإِنِّي إِلَى الْمَجْدِ الْعَظِيمِ مُسَافِرُ
أَلَا لَيْتَ شِعْرِي وَالذُّنُوبُ كَثِيرَةٌ
وَأَطْمَعُ أَنَّ اللهَ لِلذَّنْبِ غَافِرُ
وَأَطْمَعُ أَنْ أَلْقَاهُ يَوْمَاً بِمَوْكِبٍ
وَعِنْدَهُ مَقْبُولٌ وَبِالْقُرْبِ ظَافِرُ
بِجَنَّةِ فِرْدَوْسٍ أُقَابِلُ يُونُسَاً
وَأُمُّ زِيَادٍ تَعْتَلِي وَتُفَاخِرُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى