الأحد ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٨
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

الإذاعية هالة حمودة : والدي سبب عشقي للإذاعة

ميكرفون الإذاعة ينقل الأصوات الإذاعية للمستمعين ولكن وراء كل مذيع الكثير من الكواليس وفي هذا الصدد نحاور الإذاعية هالة حمودة ونتعرف منها على الكثير .
في البداية قالت : أسمي هالة علي محمد علي حمودة الشهيرة بـ ( هالة حمودة ) من مواليد 27 أغسطس بمحافظة الجيزة لأسرة تنتمي جذورها لمحافظة الشرقية وحاصلة على ليسانس الآداب قسم علم النفس من جامعة القاهرة عام 1987 ودبلوم الدراسات العليا في علم النفس الإكلينكي عام 1988 وعملت في الإذاعة المصرية بداية من عام 1988 ومن أعضاء اللجنة التي اختبرتني أذكر الرواد عطية السيد وأحمد رضوان فأنا من أسرة إذاعية فوالدي كان يعمل بالموسيقى والغناء وأيضا والدتي ومن هنا جاء عشقي للإذاعة وقد رشحتني الإذاعية آمال العناني للعمل في إذاعة القاهرة الكبرى التي أعتز بها وفي بداية عملي قام الإعلامي محمد الشعراني بتدريبي حيث كنت معه في أول لقاء إذاعي وتعلمت منه الكثير.
أضافت هالة حمودة : عملت في برنامج جريدة القاهرة الكبرى وسعدت بالعمل مع الإذاعيين إسماعيل جابر وإبراهيم التمامي وإسماعيل الششتاوي ثم عملت في البرامج الإخبارية ومنها على سبيل المثال قضايا هامة وخبر وتعليق وبعد ذلك قدمت العديد من البرامج منها : خدمة ومعلومة وعادات من زمن فات وحقوق وواجبات ولمسة وفاء بالإضافة إلى السهرات الإذاعية والآن أقدم برنامج ربيع العمر ويذاع في الساعة الثالثة إلإ ( 10 ) دقائق بعد صلاة الجمعة وهو لكبار السن وايضا برنامج بدون مقابل ويذاع في يومي الثلاثاء والجمعة الساعة الثامنة إلا الربع صباحا وبرنامج يعجبني ولكن ويذاع في الساعة التاسعة إلا الربع مساء وهو برنامج يومي وأعد وأقدم حلقاته بداية من 21 حتى نهاية الشهر وأعد وأقدم عدد يوم الاثنين من جريدة القاهرة الكبرى وأعتز بالتحقيق الإذاعي الذي أجريته حول إنشاء موقف أحمد حلمي بشبرا في بداياته وكان لإذاعة القاهرة الكبرى قصب السبق في هذا الصدد .
في سياق متصل قالت الإذاعية هالة حمودة : هواياتي : القراءة والموسيقى ورياضة المشي ومثلى الأعلى : والدي الذي تعلمت منه الكثير في القيم والمبادىء والعادات الطيبة وهو سبب حبي وعشقي للإذاعة وكما ذكرت كان مديرا عاما بالموسيقى والغناء بالإذاعة المصرية ومن الحكم والأمثال التي تعجبني أذكر : كما تدين تدان وسبب تعلقي بهذا المثل أنني أثناء تسجيلي لبرنامجي ربيع العمر في دور المسنين أشاهد وأسمع العديد من المواقف والعقوق من الأبناء ومن المواقف التي أتذكرها : أثناء تسجيلي برنامج ربيع العمر وخلال حواري مع مدير دار المسنين بكى بشدة من شدة التأثر نظرا لمشاهدته من عقوق الأبناء للآباء مما جعلني أبكي بشدة .

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى