السبت ٣١ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم مقصود عباسي

الحزن فی أشعار نازك الملائکة

بقلم مقصود عباسی
تحت اشراف الدکتور سید محمد حسینی
استاذ جامعة العلامة الطباطبایی

الملخص

یهتم الشاعر المعاصر اهتماما کثیرا بالحزن، لان الاهتمام کان بظواهر الامور اکثر عندهم و(الشکوی) و(الانین) و(الغروب) و(السحب السوداء) و(الموت) وما اشبه من هذه المفردات الحزن، قد توجد کثیرا فی اشعارهم. فتحت السیدة نازک الملائکة عیونها الی الآفاق الوسیعة الانسانیة وکانت شدیدة الحساسیة ازاء تموجات العالم الفکریة بصورة عامة والمجتمع العراقی بصورة خاصة، اذن المها لیس الما شخصیا. وبواعث الحزن فی اشعارها لیست فی الحرمان بل هوحزن فکری نشا عن تفکیر فی الحیاة وتامل فی احوال الانسانیة وحزنها لا ینبع من نفسها وحدها بل ینبع من مجتمعها قبل کل شیء

الکلمات الدلیلیة: نازک الملائکة، الحزن، الکآبة، المجتمع

الحزن فی اشعار نازک الملائکة

أما عند نازك الملائکة فإنَّ بواعث الكآبة التي تتجلَّى في كل بيت من أبيات ديوانها هذا، ليست في الحرمان ولا في الحبّ الضائع ولا في فكرة الموت، وإنما هو(حزن فكريّ) نشأ عن تفكير في الحياة والموت من جهة، وتأمُّل في أحوال الإنسانية من جهة أخرى، ثمَّ انتقلت هذه الملاحظات والتأملات إلى صعيد الحسّ، فحفرت في (القلب) جروحاً لا تندمل، وأخذت من بعد ذاك تتدفَّق آهات وأحزاناً. وتلك هي رواية شاعريتها...ويلمح القارئ روحها حائرة حزينة مضطربة مكفهرة في كل قصيدة من قصائد ديوان (عاشقة الليل) وهذه التسمية وحدها كافية للدلالة على رغبتها في السكينة والعزلة والانطواء لكي تطالع في كتاب روحها سطور الألم وعلامات الأسى! وعندما سئلت الشاعرة عن روح الحزن والكآبة التي تغلب على شعرها، أجابت قائلة: لعلَّ سبب ذلك أنني أتطلَّب الكمال في الحياة والأشياء وأبحث عن كمال لا حدود له. وحين لا أجد ما أريد؛ أشعر بالخيبة وأعدّ القضية قضيتي الشخصية. يضاف إلى هذا أنني كنت إلى سنوات خلت أتخذ الكآبة موقفاً إزاء الحياة، وكنت أصدر في هذا عن عقيدة لم أعد أؤمن بها، مضمونها أنَّ الحزن أجمل وأنبل من الفرح. (بعض الأحيان يشغل الشاعر بالبيئة التي يعيش فيها وآلامه نابعة من أجلها والأوضاع السياسية والاجتماعية السائدة في المجتمع الذي يعيش فيه تؤثر في حدة تشاؤمه وأشعاره تتحدث عن تلك الأوضاع الفاسدة وتبين الخراب والدمار في مجتمعه في أسلوب متشائم حزين ويحكي شعره عن عصبيته والتزامه بما يجري حوله ويبرهن ضيقه الشديد ) [1] وشعرها مملوء«بتفکراتها الاجتماعیة وتنعکس فیه مشاکل المجتمع الذی کانت تعیش فیها وایضا کان ولعها بآثار الشعراء الرومنسیین الانجلیزیین کما یبدوبوضوح فی اشعارها» [2]

جدیر بالذکر هذه الابیات:

«یا ضفاف النسیان یا لیت هذا ال
موج یطغی علی الوجود الحزین
یغسل الاثم والدموع ویاسو
کل جرح فی قلبه المطعون» [3]
«الم الموت یا ضفاف قوی
وشقاء الممات اقوی واقسی
فی ظلام الحیاة نضطرب الا
ن ونفنی عما قلیل وننسی
کل عمر قصیدة کتبتها
فی کتاب الحیاة کف الزمان
وغدا یمحی الکتاب جمیعا
وتذوب الحروف فی الاکفان» [4]

«لقد استقامت نغمة الحزن فی شعرنا المعاصر حتّى صارت ظاهرة تلفت الأنظار، بل یمكن أن یقال إنّ الحزن قد صار محوراً أساسیاً فی معظم ما یكتب الشّعراء المعاصرون من قصائد، وقد استفاضت هذه النّغمة حتّى أثارت كثیراً من المناقشات والجدل فی المنتدیات الأدبیّة الخاصّة والعامّة حول سبب تجذّر هذه الظاهرة فی القصیدة العربیّة المعاصرة، وربّما تكمن علّة هاته الظّاهرة فی طبیعة الحیاة ذاتها، وفی ظروف العصر المرتهن بالفجائع الإنسانیّة، فبالقدر الذی قدّم فیه العقل للبشریّة من عطاءات وخدمات تفوق الوصف، ظلّ الوجه الآخر ینغلّ عمیقاً ممزّقاً أوتار القلب وراسماً قتامته على أفق الحیاة، فلا تجد الرّوح برزخها الآمن، حینئذ تلوذ بوجعها المكتوب بجمر الكلمات... من هنا تقول نازك الملائكة اللائذة بحزنها الشّفیف فی قصیدة (كلمات):


شكوتُ إلى الریح وَحدةَ قلبی وطولَ انفرادی

فجاءت معطّرةً بأریجِ لیالی الحصادِ

وألقتْ عبیرَ البنفسَجِ والوردِ فوق سُهَادی

ومدّتْ شَذاها لخدّی الكلیلِ مكانَ الوسادِ

وروّت حنینی بنجوى غدیرٍ یُغنّی لوادِ

وقالتْ: لأجلكِ كان العبیرُ ولونُ الوهادِ

ومن أجلِ قلبكِ وحدَكِ جئت الوجودَ الجمیلْ

ففیمَ العویل؟

وصدّقتُها ثم جاءَ المساء الطویلْ

وساد السكونُ عُبابَ الظلام الثقیل

فساءلت لیلی: أحقٌّ حدیثُ الریاحْ ؟

فردّ الدُجَى ساخرَ القسماتْ»
«کیف ینجومن الاسی ومتی یش
فی من الموجعات والآلام؟
کیف ینجووالطبع والقدر القا
سی یسوقانه الی الاحزان؟» [5]

ثم یقول محمد عبدالرضا شیاع:
« إذن، لم تقدّم نازك الملائكة وجهاً واحداً للحیاة، بل قدّمت أشكالها المركّبة، مبرهنةً على أنّ كلماتها قادرة على استیعاب التّفاصیل كلّها، وأنّ صورة الحزن لیست قاتمةً كما تبدوفی ظاهرها، بل هی قراءة لما یجب أن یُقرأ عبر الخطاب الشّعریّ، وذلك بقراءة الموضوع قراءةً وجودیّة دون الإشارة إلى العلاقة بین العلّة والمعلول أوالسّبب والمسبّب، سابرةً بهذا النّهج أغوار النّفس البشریّة الموشومة بجروح الواقع الأسیان الذی یرسم اكتمالَ مشهده كلماتُ المقطع الأخیر الذی تقول فیه الشّاعرة:


وكم مرّةٍ جَدَل العاشقون الأمانی الوِضاءْ

وكم عصروا فی كؤوسِ التخیّل شهْدَ الوفاءْ

وراحوا على حُبّهم یُشْهدونَ نجومَ السماءْ

ووقْعَ الندَى فوق خدّ الصباح وصمْتِ المساءْ

وكم أقسموا بالهوى أنّهم أبداً أوفیاءْ

وأنّ الوجودَ یموتُ وحُبُّهُمُ للبقاءْ

وقالوا: هوىً واحدٌ خالدٌ یتحدّى العَدَمْ

ویَرْضى الألمْ

وصدّقتُهُم ثم جاءَ المساء اللطیفْ

هنالكَ ذات دجىً من أماسی الخریفْ

وساءلتُهُ أهْیَ حقٌّ رؤى العاشقینْ ؟

فغمغمَ مستهزئَ النبراتْ.»

تضمّنت هذه القصیدة أسئلةً وجودیّة مقلقة، لعلّ أبرز ما یمیّزها حالة التّبرّم المتّسمة بظاهرة الحزن، وهی ظاهرة إنسانیّة خالصة عمّقتها ظروف الحیاة المعاصرة، فباتت هاته الظّاهرة علامة فارقة للشّعر العربیّ المعاصر، وقد تعاملت معها نازك الملائكة تعاملاً وجودیّاً خالصاً انطلاقاً من وعیها الشّعریّ ومن إحساسها المرهف بالوجع الإنسانیّ.

. 
لقد انسكب الحزن فی داخل نازك الملائكة كانسكاب السّائل فی الدّورق الشّفیف، فحینما نقرأ شعر نازك الملائكة نبصر هذا الحزن فی داخلها المرسوم عبر الكلمات، وكأنّنا أمام مواجهة بین الذّات والموضوع، بل أمام تفاعل خلاّق، تفاعُل تبادل فیه الطّرفان الأدوار، حیث یجسّد الحزن فی هاته الحالة نوعاً من مواجهة الذّات، وهوفی الآن ذاته موقف شعریّ من الوجود والموجودات، یُفعّل عندما تبدوحدّة المفارقات بین ما تتغیّا الذّات وما تصل إلیه.

نؤکد انّ هذا الحزن يموج في ديوان نازک الملائکة، لهذا سميت نازک بشاعر الحزن والالم ويعود هذا کله الي تلک الميزات التي کانت عند الشعراء الرومانسيين انظر الي ما قاله"عبداللطيف شرارة" في نازك الملائكة، في نقده ديوانها "عاشقة الليل" حتي يتبين لنا الالم عند نازک وبواعثه

هذه الابيات في قصيدة(ساعة الذکري) تصوير صادق مؤلم عن معاناة نازک وآلامها:

« هذه ساعة التذكر كاد ال
ليل يبكي معي ويُصفي مليّاً
إنّها ساعة التذكر، والأج
راس تطوي كآبة الصمت طيّاً
ودموع في اعين اقفل التا
ريخ اهدابها علي الف سرّ
ومرور الأشباح يشهق خلف ال
باب في همسة ترنّ طويلاً
مركب شاحب شحوب عندما
زال لغزا وعالماً مجهولاً
في ظلام الذكري امُدّ ذراعي
لعلّ الأشباح تدنوقليلا
في ظلام الذكري، وادفع كفّي
في جنون عساي المسُ شيّا
فأحسّ الفراغ في جسد الأش
باح أنّي أصافح المستحيلا» [6]

حزن نازك الملائكة كنز. وكما یقول الأدیب الراحل هادی العلوی فی كثیر من رسائله الى تلامذته ومحبیه (ان الشحة والقلة دافع على الحركة) كذلك الحزن عند الشاعرة قد كان رافعة الى المثل العالیة . كتبت الأدیبة المرموقة الراحلة حیاة شرارة : ومثالیتها هذه هی السبب فی احزانها التی یعرضها شعرها العاطفی، فقد كانت تصطدم عند الناس بالإثرة وسوء الخلق والابتذال والغدر وقد نظمت غیر قلیل من الشعر فی هذا المعنى . وكانت تحس ان طموحها نحوالمثل العلیا اعظم من ان تحتمله الحیاة فكانت تكثر من مخاطبة قلبها فی الشعر تلومه على اغراقه فی التطلع الى الآفاق العالیة ... نعم انه الحزن الباعث على الحركة وعلى اتخاذ موقف . انه حزن فاعل . ان المتتبع لحیاة نازك یرى انها لم تكن تلك الطریة العود ازاء مایوجع ویثبط ، بل لقد تقدمت بشفافیتها بأحزانها بأسئلتها الحارقة ازاء الحیاة ، تقدمت فی قطف ثمار عملها وتحقیق طموحاتها اذ لم تكن فقط الثقافة والانتهال من الكتب القدیمة ومایرد الى البیت من آخر مایطبع فی مصرولبنان وهی كتب جدیدة بل ایضا قد اضطلعت الشاعرة بدراسة النحووتعلم اللغات والتمثیل والموسیقى وقد تعلمت العزف على العود وهذا مارافقها لسنی عمرها كلها ، كما احبت ونظرت باكبار الى سائر الآداب والفنون. وقامت باتمام دراستها فی بغداد وفی امیركا ، بتفوق وحنووابداع. لقد كانت شعلة من العمل متوقدة متقدمة الى الأمام .

«عندما تفشل في محاولتها للبحث عن معنى للوجود الإنساني وتؤمن بعبثية الحياة ومضت الحياة باطلة وسدى والزمان كلّه قيود تثقل عليها والهموم والأحزان كأمواج البحر يغرقها فتنتظر دائما لتتخلّص من الكآبة الموجودة داخل نفسها وفي حياتها - كانت الشاعرة في هذا الأوان متشائمة أشدّ التشاؤم - وهذا كلّه ممّا يجعلها إلى الهروب، الهروب إلى الطبيعة لتتعزّى فيها بشيء، بغابة، بوادٍ، أوبظلّة تين لتستريح لدقائق.؛ فتصل إلى هذه النتيجة أنّ عالم اليوتوبيا، عالم الخيال شيء لا مثيل له. و ‌ظلت تحلم بحالة مقبلة تبدوعليها الأشياء في صورة أكمل وأحيانا تبنى عالمها هذا بعيدا عن الناس حيث لا يسكن فيه أحد وخالٍ عن الإنسان وتبناه في››: [7]

«فَوقَ البِساط ِالسّفْح بينَ التّلالْ
في المُنْحنى حيثُ تَموجُ الظّلالْ
تَحتَ امْتداد ِالغُصونْ
تفجّري بالجَمالْ
وَشَيّديْ يوتوبيا في الجبالْ
يوتوبيا منْ شَجَراتِ القِممْ
ومنْ خَريْرِ المياهْ
يوتوبيا من َنَغمْ» [8]

«اعتمدت الشاعرة في شعرها على أفكار وعواطف مستمدة من حاجات المجتمع وكثيرا ما كان الغرض في نظم الأشعار غاية اجتماعية وكانت متصلة بعصرها ولم تنفصل عنه وتعيش في بيئة التي أوجدت فيها. قلبها الرقيق، حياتها المؤلمة والحزينة، اطلاعها على الشقاء المنتشر والمحن والمصائب في طبقات الأمة المختلفة دافع إلى الشفقة والحنان والاتصال بالمجتمع وهكذا كانت اجتماعية وتحس برسالتها الاجتماعية إحساسا خاصا وقامت بها مخلصة؛ لأنه لا بدّ للشاعر الذي يرى المسائل الاجتماعية ويريد أن ينشد فيها، نظر دقيق إلى الحقيقة والواقع ليرى الضعف والرخوة والركود و…في المجتمع، لهذا السبب غشي على بصيرتها ونظرتها طبع متشائم؛ لأنها لم تر من المجتمع الذي كانت فيه إلا الكآبة الأليمة ومأساة الحياة المؤلمة وسيطرت على عقائدها الشخصية مسحة التشاؤم ولم يكن في إمكانيتها أن تضع على هذا التشاؤم بلسم التفاؤل في هذا الأوان.» [9]

« ای قبر اعددت لی؟ ا هوکهف
ملء انحائه الظلام الداجی؟
لهفتی یا حیاة کم تلعب الاو
هام بی؟ کم یوودنی التفکیر
ابدا اسال اللیالی عن المو
ت وماذا تری یکون المصیر» [10]
«ها انا الان حیرة وذهول
بین ماض ذوی وعمر یمر
لست ادری ما غایتی فی مسیری
آه لوینجلی لعینی سر
لم اعد استطیع ان اکتم الشو
ق فایان یا ضفاف وصولی؟
کل شیء حولی یحدثنی عن
ک ولکن متی یحین اللقاء؟» [11]
«طالما حدثوا فوادی عن لق
یاک لکن مازلت حلم صبی
لک ازل اصرف اللیالی ابکی
واغنی حزن الوجود الشقی» [12]
«ما الذی ابقیت فی قلبی الجریح
لیس الا الالم المر الشدیدا
لم یعد فی جسمی الذاوی وروحی
موضع یحتمل الجرح الجدیدا» [13]

النتیجة

الشاعر الیوم شاعر الجماهیروالمجتمع،اذن یجب علیه ان ینزل الی مستوی الشعب والمجتمع ویخاطبهم،والاهتمام بالمجتمع وآلامه یموج فی شعرها وقد صورت هذه المشاهد فی ابلغ صور. روح الحزن والکآبة تغلب علی شعرها وقد ثار الحزن محورا اساسیا فی دیوانها؛فان بواعث الکآبة التی تتجلی فی کل بیت من ابیات دیوانها،لیست فی الحرمان ولا فی الحب الضائع ولا فی فکرة الموت،وانما هوحزن فکری نشا عن تفکیر فی الحیاة وتامل فی احوال الانسانیة.فحزنها والمها مستمد من حزن مجتمعها وعصرها ؛ لان موجات الیاس والحزن کثرت خاصة ایام الاحتلال والانتداب علی جمیع الشباب والنفوس؛فحزنها کان طبیعیا.وکثیراما کان الغرض فی نظم اشعارها غایة اجتماعیة وکانت متصلة بعصرها ولم تنفصل عنه؛ کان قلبها رقیقا وتاثرت من حروب داخلیة کثیرة فی المجتمع العراقی والحرب العالمیة ، هذه الاحزان تموج فی دیوان نازک الملائکة ، لهذا سمیت بشاعر الحزن والالم .

المصادر والمراجع

 دیوسالار، فرهاد،التشاؤم الاجتماعي عند نازك الملائكة،٢٢مجلة دیوان العرب،22 كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧م.
 دیوسالار، فرهاد، اليوتوبيا في شعر نازك الملائكة، مجلة دیوان العرب، ٦ تشرين الثاني ) ٢٠٠٦م. (نوفمبر
 شفیعی کدکنی، محمد رضا، شعرای معاصر عرب، تهران، توس1359ه.ش
 الكفراوي، محمد عبد العزيز، تاريخ الشعر العربي، ج٤.
 الملائکة، نازک، دیوان، المجلد الاول، دار العودة، بیروت1997.
 الملائکة، نازک، دیوان، المجد الثانی، دار العودة، بیروت1997.


[1الكفراوي، محمد عبد العزيز، تاريخ الشعر العربي، ج٤،ص10٤

[2شفیعی کدکنی،محمد رضا،شعرای معاصر عرب،ص119

[3الملائکة، نازک، دیوان، المجلد الاول، ص186

[4- المصدر نفسه ص187

[5الملائکة،نازک،دیوان،المجلد الاول ،ص51

[6الملائکة،نازک ،ديوان الشعر. المجلد الثاني. 1997.صص381-384.

[7دیوسالار،فرهاد،اليوتوبيا في شعر نازك الملائكة.

[8الملائکة،نازک،دیوان،المجلد الثانی،ص.155

[9دیوسالار،فرهاد، التشاؤم الاجتماعي عند نازك الملائكة.

[10نازک،دیوان،المجلد الاول،ص26الملائکة،

[11المصدر نفسه. ج1 ،ص29

[12المصدر نفسه ج1 ،ص30

[13المصدر نفسه ،ج1، ص581


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى