الثلاثاء ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥
بقلم محمد نجيب عبد الله

الطوفان

قالوا ...
مر الطوفان هنا ...
فانخرست كل الألسنة ...
دُكّ الوادي ...
و تجندلت الأحصنة ...
مُحطّمة أنا ...
من بقايا الأزمنة ...
اسعد بانتصارك ...
ارجع مرفوع الرأس ...
احتفل وحدك ...
اشرب نخبي في كأس ...
ولا تلمني ...
لا تدع يوماً نفسك ...
تسأل عني ...
حبيبي ... لا تخف ...
أنا لن ألعنك ...
لن أدع وجهي ثانيةً ...
يقضّ مضجعك ...
لا تظنّني ...
سأعود لأرجمك ...
انشق طريقنا فاختلف ...
ككل الأنهار ...
فانسى ما كان ...
بكل ما فيه من ألم ...
عش أيامك ... و ابتسم ...
غلالاتك الحريرية مزّقتها ...
سمّ كلامك ...
أحلامك ...
كلّها ... ودّعتها ...
أين كانت كذبتي ؟!
بل أين وهمي ...
فقد هيت لك ...
و عشت لك ...
كنت منك ... لك ...
الآن كل شيء ... هلك ...
أتُراك أنت الكذبة ...
أم كان حبّي لك ...
أكنت أنت الوهم ...
أم حياتي معك ؟!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى