الأحد ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٤
بقلم عبدالحكيم الفقيه

القصيدة منحوتة كالمواجع في أعظمي

ينكرون الورود التي تستقي من دمي
ينكرون حروفي والأغنيات التي أعشبت في فمي
ينكرون النشيد المقطر من ألمي
ينكرون أنيني والشعر والكلمات التي دثرتها دموعي
وانتظمت في دفاتر قلبي
ان القصيدة منحوتة كالمواجع في أعظمي
يطردون أشعة شمسي
يلغون اقماري الحالمات
وما يترقرق في طرقات المساءات من أنجمي
ينكرون عذابات يومي
من قلق خانق في سبيل القصيدة
والوطن الحلم
يلغون حتى وجودي كي يجدوني اشبههم فرحا مثلهم
بالسراب المبجل في عدمي
ينكرون مدادي
يلغون اعوام حزني في رحلة الحرف تلك التي عشتها _ وجعا وجعا
في منافي القصيدة منتظرا زمن الحلم الاّدمي
يحذفون وجودي
لكنهم يكشفون ضحالة احجامهم
حين اكبر
اكبر
ا
ك
ب
ر
كالوطن المتورم بالقمح والحب والشعر في حلمي
تستقي من دواة الضغينة والزيف اقلامهم
ومداد التواضع والحب يرقص في قلمي.


مشاركة منتدى

  • " حين اكبر

    كالوطن المتورم بالقمح والحب والشعر في حلمي
    تستقي من دواة الضغينة والزيف اقلامهم
    ومداد التواضع والحب يرقص في قلمي."

    ايها الرجل / الدرويش

    مازلت تحتكر المآقى كلها

    وتوزعها

    واحدة

    واحدة

    زدنا دهشة فى قدسية الحرف

    علمت ان ديوانك صدر ولكنى لم اعرف عن اى دار كى انهله تماما

    محبتى

    تلك التى لا املك غيرها

    اخوك
    احمد محجوب

  • قصيدة جيدة جدًا استمتعت بها شخصيًا .. أعجبتني فكرة تقطيع كلمة "أكبُر" قبيل الخاتمة. بينما أرى تغيير كلمة "المتورم" لأنها لا تستدعي صورة حسنة مما يجعلها تتناقض مع ما حولها.
    شكرًا على العمل الجميل.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى