الأربعاء ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
إلى روح الراحل نزار قباني
بقلم أكرم سلمان حسن

القمر

تنادى النداة

تعالى صراخ الورق

وكان الخبر

قد رحل نزار

ترى!!

أرداه دمع صبية

أم دمٌ

سال من قضية

من للطيور والأزهار؟

من للنساء وفلسطين؟

من لدمشق يرشها بالياسمين

وكيف من بعده تهطل الأشعار

فتهدم سدوداً

وتخلع أسوار

من للصبايا؟

بعد "سبارتكوس" الشعر والقصيدة

من يحرر في هذا الشرق

ضوء النهار

من يخرجهن من الحرملك

ويعيد لهن تاج زنوبيا وعشتار

ويطمئنهن .. أن

لالالا

لستن بغايا

وإن تأكلن التفاح

وكل ما على شجر الحب

من ثمار

من يقدم لهن الاعتذار

عن بعض فتاوى

وكثير خطايا

وسيف شهريار

ويقنعهن

أن النهد يقارع الرمح

وأن ضفيرة تهزم أعتى الرجال

فصبراً سنابل وطني

ولا تندبن

ما نحن إلا شهبُ

والقمر الباقي

نزار


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى