الأحد ٢٣ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم إبراهيم زولي

امرأة

من تكونين يا امرأة
لاتجيء سوى في الغياب؟
وعند
احتراق
المواسم؟
ألمحك الآن عابرة
شارع الروح تنتظرين
لقائي
مكلّلة بالهوى
المتوحّش
والزمهريرْ
 
جسدي متعب
نازلا في ظلام المسافة
والعزلة القرويّة
تأخذني للبعيد
البعيد
أنا لم أعد فارسا
سيروّض فيك
الجموح
المشاكس
يحصد عشب السريرة
وردتك الأنثويّة
غارقة في الملوحة
-يامهرة تستحثّ الغواية والإفك-
سوف يجففها
الفارس الورقيّ وينفخ
من سرّه المتعطّش فيها
يعلّقها نجمة
في فضاء
الحنين

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى