الجمعة ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٦
بقلم
ثمة من يصنعون الضجر!
في شاطئ المَوتِ..في شاطئ المَوجِ..غَيمةٌ..دونَما خيْمةٍ..دونَما نخْلةٍأوْ قَمَر!غيْمةُ.. تَعِبَتْ منْ سَفَر!بَكَتْ.. بَرْبَرَتْ..صَرَخَتْ.. أوْمَضَتْنِصْفَينِ انْفلَقَتْ..وَزّعَتْ نَفسَهَا في الهَوَاء..لَعَلّ البَشَر..لَعَلّهُمُو يَشْعُرون..انْقَسَمَتْ لاثنَتيننَهْرَينِ انْبَجستْ..أرْبَعَةٍسِتّةٍ..ثَمَانيَةٍ..وَعَشَر!*قِيلَ: مَاتَتْوَقيلَ ارْتَحَلَتْإلى وَطَنٍ آخَرٍأوْ سَمَاءٍ بِغَيْرِ نَظَررُبّمَا اسْتَعَانتْ بغُصْنِ شَجَركانَتِ السّماءُ شَاحِبَةً.. شَاحِبَةً..وَاللّيالي مَطَر!هَؤلاءِ البَشَريَصْنَعُونَ الضّجَرهَؤلاءِ.. أوُلَئِكَ..يَا لَيْتَهُمْ..لَو أنّهُمْ..لَمْ يَكونُوا..كَمَا...أوُلَئِكَ..يَصْنَعُونَ الضّجَرْبِغَيْرِ نَظَر!.