الجمعة ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٦
بقلم وديع العبيدي

ثمة من يصنعون الضجر!

في شاطئ المَوتِ..
في شاطئ المَوجِ..
غَيمةٌ..
دونَما خيْمةٍ..
دونَما نخْلةٍ
أوْ قَمَر!
غيْمةُ.. تَعِبَتْ منْ سَفَر!
بَكَتْ.. بَرْبَرَتْ..
صَرَخَتْ.. أوْمَضَتْ
نِصْفَينِ انْفلَقَتْ..
وَزّعَتْ نَفسَهَا في الهَوَاء..
لَعَلّ البَشَر..
لَعَلّهُمُو يَشْعُرون..
انْقَسَمَتْ لاثنَتين
نَهْرَينِ انْبَجستْ..
أرْبَعَةٍ
سِتّةٍ..
ثَمَانيَةٍ..
وَعَشَر!
*
قِيلَ: مَاتَتْ
وَقيلَ ارْتَحَلَتْ
إلى وَطَنٍ آخَرٍ
أوْ سَمَاءٍ بِغَيْرِ نَظَر
رُبّمَا اسْتَعَانتْ بغُصْنِ شَجَر
كانَتِ السّماءُ شَاحِبَةً.. شَاحِبَةً..
وَاللّيالي مَطَر!
هَؤلاءِ البَشَر
يَصْنَعُونَ الضّجَر
هَؤلاءِ.. أوُلَئِكَ..
يَا لَيْتَهُمْ..
لَو أنّهُمْ..
لَمْ يَكونُوا..
كَمَا...
أوُلَئِكَ..
يَصْنَعُونَ الضّجَرْ
بِغَيْرِ نَظَر!.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى