الأحد ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٤
بقلم إباء اسماعيل

جبين وطن

يبدو لي أنّ زمن المقاومة قد بدأ لتوّه بشُعلةِ تحرير الجنوب !

كَم من نداوة المجد مسحتْ جبين هذا الشعب العظيم

وكَم رؤىً بدأت تتجلى في عيون أجيالٍ سقاها الزمن

دموع الموت وينابيع المحبة التي مازالت تتدفقُ

لتغسلَ أنفاس الأرض بملايين الأساطيرا لطفوليّة المضيئة

والمتنامية في فضاءات التاريخ الذي

يعرف الفرق مابين البطولة والإنكسارْ..

إنها لغة التحدّي التي انفردت بها هذه الأجيال

الشهيدة والشاهِدة في عُرفِ الوطن،

والباقية حلماً يعرف حكمة الكبرياء العربي،

واليقين الذي لاحدود لأنواره الإلهية

تُحمّلنا خطيئة التخبُّط في لانهائيّاتِ

الإندماج بوثنيّات الخوف المفرط ِ

من ثعابين ندرك حتماً كيف نرصفها

جماداً ، أوسراباً ، ولكن

إلى أن نتجلّى برؤانا النقيّة

والمشعّة بالوفاء لروح إنسانيّتِنا،

لنا أن نرسم أحلامنا في دفتر الغد

خطوةً خطوة ،

شرط أن لانملَّ ، أونضلَّ حسنَ السبيل

وروعةَ وصولنا إلى درب البقاء الحقيقي

على هذه الأرض.

عيد الميلاد" في حزيران

أنا الآن في أجواء عيد الميلاد.. هكذا.. أنسج قصيدة للأطفال.. إنني أسمع الأجراس الجميلة وتراتيل الميلاد وأشعر بنُدف الثلج والنجوم من حولي أقطفها وتقطفني - شِعراً – وأنا في شهر حزيران!

سَبَقَ وأن كتبتُ قصيدة "في عيد المولد"

نعم.. أريدُ أن يبارك الأطفال –جميع الأطفال- خطواتي الشعريّة أيضاً .. وأن يحبّوني كما أحبُّهم .. ولن يحصل هذا إن لم أقدِّم لهم عربون المحبّة..محبّة أي شاعِر للإنسان والإنسانيّة و.. كنزه الحقيقيّ هو-الشّعر-

ولهُم مني محبَّتي و.. مجموعة شِعريّة جديدة – للأطفال فقط- الذين تتراوَح أعمارهم مابين 5 إلى 95 سنة !!!!!!!!!!!!!!!!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى