الخميس ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٠
بقلم علي بدوان

حسين يونس العائدي والطائرات الشراعية وسيرة اليرموك الناصعة

حسين يونس العائدي، من بلدة (لوبية) قضاء طبريا، فلسطيني أصيل من مخيم البدايات، مخيم الإنطلاقة، مخيم اليرموك، وبطل من ابطال الطائرات الشراعية، التي كانت تحوم في سماء الجليل من شمال فلسطين، قبل أن تكون هناك (درونات) وماتلاها. فكان حسين العائدي من رواد الطائرات الشرعية، التي شارك بها الشــــــ هـ ــ ـيد السوري الحلبي (خالد أكر)، والتونسي الشـــ هــــ يد (ميلود بن الناجح نومة)، حين نفذ (خالد أكر) الهبوط منتصف ليلة 25/11/1987(عملية شـــ ه ــــداء قبية) على معسكر (غيبور) لجيش الاحتلال في مستعمرة (كريات شمونة) التي قامت على أنقاض البلدة العربية (الخالصة)، تلك البلدة التي مازال مواطنيها في سوريا ولبنان يتطلعون للعودة اليها. فكان هبوط (خالد أكر) على معسكر (غيبور) قبل انطلاق شرارات الإنتفاضة الكبرى الأولى بفترة قصيرة نهاية العام 1987.

حسين يونس العائدي، صديقنا الشخصي، كذلك معظم أقاربه وشبان عائلته، من بلادنا، ومن يرموكنا، من مخيمنا المؤقت، ومن بدايات رواد تلك الطائرات الشراعية، فقد رأت عيناه نور الحياة في مخيم اليرموك عام 1962، واستشهد يوم 1/10/1995 باشتباك مع قوة مدرعة لجيش الاحتلال جنوب لبنان. تاركاً اسرة صغيرة، وعائلة كبيرة، هي كل أبناء شعبه في اليرموك وعموم فلسطينيي سوريا.

شهداء اليرموك وفلسطينيي سوريا، اعدادهم كبيرة، ولانستطيع، تغطية كل وقائع حياة اليرموك، وسيرة شهداءه في الثورة والحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة، لكننا نحاول التقاط بعض تلك الوقائع، واضائتها باعتبارها تختصر الصورة والواقع


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى