الأحد ١٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم رامي أبو صلاح

خيانةٌ ... فتمرد

اجثي على أرضِ الخيانةِ واسجدي
محرابُ حبِّكِ لم يعُدْ لي معبدي
قدْ كُنتُ عبدكِ يا حبيبةُ سابقاً
أقضي نهاري عاكفاً مُتعبِّدِ
ووجدتُ مِنكِ الغدرَ ينقُضُ اسمكِ
فغدوتُ في شرعِ الهوى متمرِّدِ
وهجرتِ قلباً قد حماكِ من الأذى
ما خانَ حُبكِ يا خؤونةُ فاشهدي
لا شيءَ يُدفئُ مثلَ صدري بردَكِ
لا شمسُ صيفٍ أو حرارةُ موقِدِ
الدفءُ ينبعُ من حرارةِ حبنا
ووقودهُ شوقٌ بنا متجدّدِ
وامضي بعيداً ما أراكِ حريةً
أن تفتحي القلبَ الكسيرَ الموصدِ
روحي وعمري منكِ قد أخرجتهم
وأزلتُ خاتمكِ المقدّسَ من يدي
لا نفعَ أن يبقى حزيناً باكياً
وإذا نظرتُ إليه ذُلاّ يرقُدِ
قد مات في قلبي غرامُكِ صارخاً
متألماً ... متذمراً ... متوعِّدِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى