الثلاثاء ٥ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم حسين أبو سعود

دقائق من ليل الاسى

مرة عندما ضاقت به السبل
وانقطع الرجاء
وافتقد الامل
رمى بنفسه من اعلى الجسر في النهر
فلم تكترث المياه به، اكملت مسيرها
اخذته الاسماك وسلمته الى السلطان
ما للشعراء والسلطان
الشعراء ضفاف
وجل علاقاتهم مع النوارس
2
ايتها الأعشاب النحيلة
ابكيني غريبا قَدِمَ من مدن الدفء
هام في حب الأنهار
فهل اخطأ الغريبُ الحسابْ؟
3
قيل لي ان الانهار مثل الامهات
فيا ايها النهر الذي احببته
وقفت على ضفافك
تعقبتك من المنابع حتى المصب
اطعمت النوارس واسراب البط همومي
جئت من مدينة وسعت كل شيء
ولم تسعني
4
هديء ايها النهر روع الامواج ساعة الجزر
ودع احلامي التي تعانق الارق
تتمدد على سطحك في الهواء الطلق
مر بها على الحدائق في الارياف
دعها ترعى الامان مع القرويين
وتستنشق الهواء النقي مع الطيور
دعها تتفتح مع الزهور
لتتحول هناك الى صخرة
تعيش بصمت بين الجمادات
فلا يتعرض له احد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى