الثلاثاء ٥ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم
دقائق من ليل الاسى
مرة عندما ضاقت به السبلوانقطع الرجاءوافتقد الاملرمى بنفسه من اعلى الجسر في النهرفلم تكترث المياه به، اكملت مسيرهااخذته الاسماك وسلمته الى السلطانما للشعراء والسلطانالشعراء ضفافوجل علاقاتهم مع النوارس2ايتها الأعشاب النحيلةابكيني غريبا قَدِمَ من مدن الدفءهام في حب الأنهارفهل اخطأ الغريبُ الحسابْ؟3قيل لي ان الانهار مثل الامهاتفيا ايها النهر الذي احببتهوقفت على ضفافكتعقبتك من المنابع حتى المصباطعمت النوارس واسراب البط هموميجئت من مدينة وسعت كل شيءولم تسعني4هديء ايها النهر روع الامواج ساعة الجزرودع احلامي التي تعانق الارقتتمدد على سطحك في الهواء الطلقمر بها على الحدائق في الاريافدعها ترعى الامان مع القرويينوتستنشق الهواء النقي مع الطيوردعها تتفتح مع الزهورلتتحول هناك الى صخرةتعيش بصمت بين الجماداتفلا يتعرض له احد