الثلاثاء ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١٨
بقلم نيفين محمد درويش

رهيفُ الحسِّ مُبتسِمٌ يغنّي

رهيفُ الحسِّ مُبتسِمٌ يغنّي
فتطْرَبُ في خمائلهِ شجوني
.
أفيضُ من الغرامِ عليهِ شعراً
ويسكبُ حين يُثمِلُني فنوني
.
فأينَ يكونُ من عَشِقَ العذارى
ونبضُ خواطري قمرُ السكونِ؟
.
وحرفي باتَ في ربعٍ جميلٍ
يداري همسَ ورقاءٍ فتونِ
.
وتهمسُ لي الحروفُ لأتّقيهِ
على بحرٍ يطار دُه جنوني
.
ويكتبني فأرقى فيه صوتاً
يناغيه الجمالُ على ظنوني
.
يليقُ بهمسهِ لحنٌ رقيقٌ
يسامرُني به ليلاً حنيني
.
كأنّ نجومَه في كلّ أفقٍ
تراءتْ وانتشتْ فيها عيوني
.
ينَغّمُ صوتَهُ في عرشِ قلبي
فترقُصُ من عذوبتهِ لحُوني

.........
نيڤين محمد درويش


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى