الخميس ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦
بقلم مها أبو عين

طيور بلا أجنحة

أشرق الصباح

سكت عن الكلام المباح

شردت--- دهشت

ما هذا البراح

أهذه أصوات استوقفتني

لا يا صاح

هي أنغام بل ترانيم

فيها عطر فواح

يعبق ريحه يا صديقي

قم أمعن النظر وارتاح

هذه الحياة

عصافير تصيح

كناري بجراح

أهو كلام فصيح

لا

إنها ----- رحى الحياة

زغرودة وكبرياء

دمعه وشقاء

لا تعجب يا سواح

عش بالوجود حلوه مره

لكن

دون مفتاح

أيا نفسا تسكنها ولا تلئم

بها الجروح

أيا ضفائر همّ تناجي

الرب ولا تبوح

هي في القلب عالقة

وفي الروح

توأمان حتى أن الجسد

لا يلوح

قابع في ركن لا يشكو

لا ينوح

يغزوه صمت التيه

وتكسوه سفوح

وتساؤلات من الآهات والأحلام

روح هي نبع النبض

سلوان وسلام روح

ترفرف عن اليمين وعن الشمال

ولا تفوح

بعطر الغراب والبوم

من فوق السطوح

تشدو الأماني ترسم الأعالي

في جسم كسيح

تنفخ غربة الروح وتداوي

جسما ليس بالكسيح

أثقلته أ قعدته عيون واذان

ريح

نمت على جدرانه كصخر

دون تصريح

أتت السموم منها ليدب

التجريح

لا بل التقبيح

في جسد غابت

فيه

ومنه

ا

ل

ر

و

ح


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى