الأربعاء ٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٦
بقلم إباء اسماعيل

عريشة النّار

أيّها الطائر البعيد:
أكتبُ جرحي على جناحيك
أُبعثر نبض كلماتي
في قلب أحلامك
هرِّبني من عصف دمي إليك
شجرةٌ أنا ..
جذوري ترتعش
وتصخب في نسغ دمي،
براعم الطفولة
عرِّش يديك في أفقي
هل أبْصرتَ جوهرةً
تتألّقُ في واحةِ الذّكرياتْ ؟!
جدائلي تشرِّدها
رياح الغربة
عيناي ترسمان
أحلامنا المجنونة
أودُّ لو أصرخ
في فضاء أحزاني
في جحيم ألمي
وأضيء قناديل روحينا غابات
من الشّعر والحُبّ! ...
 
سأرفرف يوماً فراشةًً
في أزهار يديكْ
أو ربما تضيء نوافذ روحي
حتى الاحتراق!!
 
* * *
أما زلتَ في مقعد الوردِ قلبين،
تعانقا
حتى الجنون؟! ...
أما زلت عريشة الناروالجوع
تضيءُ خطانا؟! ...
 
صاعقةٌ أنا
أُخبّئُ احتراقي بين أضلعي،
سحابةٌ ليليّة
كتمت دماءها في العروقِ
لِتطير إليكْ !!! ...

مشاركة منتدى

  • الى من ابعدتها عني لالايام كلمه واحده اكتبه اليك بدمع الزمان بحرف الالم والحرمان اكتبها اليك من قلب الالم رغم العذاب وقسوة الايام اكتبها لتعلمي حزني وتوجعي كلمه واحده احبك يتيم الحب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى