الجمعة ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٦
بقلم مارسيل خيو

في انتظارك...

ريثما تأتي سأتلهى عنك بانتظارك

وأنسج لك من أشواقي شالا يقيك في البعاد شر النسيان

ريثما يشرق في سمائي وجهك الحبيب

سأبحث عن صورتك المطبوعة في ذاكرتي كأيقونة

وسأصلي أمامها كل يوم ....كي تعود

بانتظارك سأحرق أعصابي لأنير ظلمة ساعاتي بدونك

وأستنجد بحواسي لتصبغ على غيابك نكهة حضورك

فكل همسة منك ستكون رفيقة انتظاري

وكل نظرة ستكون معطفا يدثرني في شتاء غيابك

ريثما تأتي ..

سيجلس طيفك إلي جانبي يشاطرني فنجان قهوة وحدتي

ستكون وحدك أنت رفيقي في غيابك

فبرغم رحيلك لازلت تسكن أيامي

ورغم البعاد ...ألمس حضورك

فكيف ترحل وأنت تعشش في خلاياي ..

وعندما ستأتي......

سأرش العطر على لحظات لقائك....

وأكحل عيون الطريق الذي تعبره إلي ....

وألبس فرحتي ثوب زفاف.....

وٍاطبع ألف قبلة على شفاه الريح التي حملتك إلي ....

عندما ستأتي

سأقول لك ألف أحبك...

وأمد ذراعي لأسجنك داخلهما فلا ترحل أبداً .....


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى