الأحد ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥
بقلم سليمة مليزي

كأن الأمس لم يغب ..

برائحة الورد ..
وعبق السنين ..
كل شيء لايزال هنا …
بين ناظري منديلك المورد ..
وجريدتك المفضلة …
أحرفها تُنطق شفتيك بعذب الكلام
على طاولة الشاي ..
لا تزال رائحتك المنعشة بعطر الحب ..
ترسم عليها رشفة حنين العمر …
مزهرية الورد ..
قطفتها لك من حدائق القلب..
تشتاق لنظرتك .. لمستك
وعلى خدود الشوق الملتاع
ترسم قبل الاشتياق
وطيفك يعانق حضوري ..؟
والزمنُ …
ينبضُ بأنفاسك ..
وكأنها لحظة لم تغب ..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى