الجمعة ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥
بقلم موسى حوامده

لا أثر للريح

هكذا إذن ؛ يتفجر دمي مثلَ ينبوع صغير

لم يكن طمعي كبيراً في اقتناء وردة فالنتاين

كان طموحي أن يلفت الأحمر انتباهكِ !

*

يمر سريعا خاطري

يمر سريعا عبر كهوف السماء

أنهارِ الظلام

شلالاتِ الضوء

يمر سريعا ورأسي بين يديكِ

*

خِلتُ للأرض نهايةً واحدة

خلت للشمس مشرقا وحيدا

انقلبتْ خيالاتي المستقيمة في لعبة الكرات .

*

لا أثر للساقية

لا أثر للريح

لا أثر فوق الطين

الخطوات هنا فوق ضلوعي .

,

لا أثر للميت

لا أثر للرحيل

الجنة في مكان آخر .

*

غزلانٌ

تفر بين الصخور

تفر من نار الصيادين

تفر باتجاه النجاة

مخلفة رذاذ اللهاث فوق هذه السطور .

*

أنام على العتبة

لا أطمح بسفك دم اللغة

لأثبت فحولة الشعر .

*

أَغتني بكِ

وأفتقر بوجودكِ

ليس لي حظوظ قربكً

ليس لي حريق بعيدا عن ثلجكِ السري .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى