الاثنين ٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم رامي أبو صلاح

لقاء ...

عيناكِ موتي في الهوى وحياتي
عيناكِ محرابٌ لهُ صلواتي
ماذا أقولُ لمن تملّكَ خافقي
إذ ماجت الكلماتُ في الكلماتِ
ما بُحتُ وقتَ حديثنا عن حالتي
فهواكِ قد أضحى عِمادَ حياتي
قد صار لي بعد اللقاءِ سعادةٌ
تجتاحُ كلّي ... جمَّعت أشتاتي
وانقادَ قلبي نحوَ حبِّكِ خاضعاً
آتٍ ويرفعُ أبيضَ الراياتِ
يرجو السلامَ فلا تفرقَ بينكم
أعتا الحروبِ وأضخمُ الثوراتِ
قد ملَّ قلبي من حياةٍ عاشها
ألماً وذاقَ الحزن والويلاتِ
وبدوتِ أنتِ كنجمةٍ وسط الدجى
تنجي المسافرَ غُربةَ الطرقاتِ
بل أنتِ خيرُ أميرة بين النسا
ما مثلكِ أخرى من الفتياتِ
روحٌ جمالٌ روعة وتميُّزٌ
والثغرُ يبسمُ أجمل البسماتِ
وإذا ابتسمتِ تردّدت وتراجعت
تبكي الفراقَ بأصدق العبراتِ
كم عِشتُ قبلَ لقائكِ في وحدةٍ
يا من أنارَ لقاؤها ظُلماتي
كوني شعوري واسكني مُقل العيونِ
ورتّبي الأفكارَ فيَّ وذاتي
ثُمْ جرّدي سيفَ الحقيقةِ غِمدَهُ
واقضي على الأوهامِ في أوقاتي
وأراكِ في حلمي البريءِ قريبةً
فغدوتُ أرجو العُمرَ في غفواتي
يبقى هواكِ شريعتي وديانتي
بل قِبلتي عيناكِ في صلواتي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى