الأحد ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦
ندوة في مقر اليونسكو تدعو

للحوار بين ثقافات الشرق والغرب وترفض الهيمنة الأميركية

نظمت جمعية "الحوار بين الثقافات والأديان" بالتعاون مع "مؤتمر الأديان العالمى من أجل السلام" مؤخرا مؤتمرا حول مفهوم "التعددية الثقافية بين المجتمعات" وذلك بمقر منظمة اليونسكو بباريس.
اشارت رئيسة المؤتمر سمر ساسين الى اهمية الثقافة فى عصرنا الحالى الذى يشهد تحولات ثقافية شديدة داخل مختلف الدول خاصة مع غلبة المضمون الثقافى الامريكى على العالم وثقافته, وقالت ان المؤتمر يهدف الى تشجيع التعددية الثقافية داخل المجتمعات من خلال تحسين مفهوم المواطنة حتى يصبح جميع المواطنون متساويين فى الحقوق والواجبات, مشيرة الى ان المساواة لا تقوم على تجنب الاختلاف واهماله وانما تقوم على اساس من التفاهم والتبادل الثقافى الذى يقرب وجهات النظر بين الشعوب.

وقد شاركت فى المؤتمر عدد من الدول العربية من خلال اوراق عمل هدفت بالاساس الى دعوة الغرب للتقارب مع الحضارة العربية والاسلامية ومحاولة فتح حوار ثقافى حقيقى بين الشرق والغرب.

وقد اكدت الدكتورة فاديا البيطار رئيس الوفد السعودى فى المؤتمر على اهمية الحوار المبنى على التفاهم والاحترام المتبادل, مشيرة الى نسبية القيم من مجتمع لاخر. وقالت ان الحوار بين الثقافات يمكن ان يساهم فى تحسين العلاقات بين جميع البلدان.

وقد اصدر المؤتمر فى ختام فعالياته بيان ختامى وجه فيه نداءا الى كل دول العالم, طالبهم فيه بضرورة احنرام ثقافة الاقليات بها وضرورة التقارب بين الحضارات المختلفة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى