السبت ٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٥
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

لماذا ابتعدتِ ؟

يا سيدتي لماذا ابْتَعدْتِ ؟
حقاً سيبقى حُلمي مُحال
رغم اعترافي بأنِّي أحبّك
قُرْبي إليكِ خيالٌ خيال
ورغم اعترافي
بأنِّي أموتُ على ضفّتيْكِ
وحيداً سأبْقى بشطِّ المنال
ورغم اعترافي
بأنَّ الحياةَ بلا قُبْلتيْكِ
مُحالٌ مُحال
سأحْيا أحبُّكِ مهما ابْتَعدتِ
ومهما اقتربْتِ
ويَبقى بقلبي سؤالٌ يُقال
لماذا ابتعدْتِ ؟
....

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى