الجمعة ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦
بقلم مارسيل خيو

مثل كل مساء

مثل كل مساء...

أجلس في شرفتي ..أمارس طقوس وحدتي....

وبجانبي رفيقي الوحيد.... فنجان قهوتي ...

مثل كل مساء....

أداعب صفحات دفتري....

أرسم على الأوراق البيضاء صور كلمات لا وجوه لها......

احتضن القلم كغريق يحاول التشبث بشئ ما....

أخط رسائل لأشخاص لا عناوين لها.....

مثل كل مساء....

أرفع كأس وحدتي لأشرب نخب الماضي....

وأدعو لوليمة حزني أشباح من رحلوا ....

أشرب حتى الثمالة نبيذ جرحي المعتق ..

وأرقص ...على إيقاعات طبول الموت رقصتي الأخيرة....


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى