الأحد ١٠ أيار (مايو) ٢٠٢٠
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

مدائنُ العشق المعلَّقة بضفائر مايا.....

أيا مايا ذئاب العمر تختالُ!
أنا المضنى على أهوال مَنْ جاعوا وَ أَحتالُ!
حبيبةُ عمريَ المقطوف في وطني
أَمَا باعوا هنا الأعذار في كفني؟!
أيا مايا غيابك أغلق الشريان في وثني ....
فَهَلْ أبقى أنادي في عيونك كي تبادلك الهوى مُدُني؟!
أَمُوسى يمُّ شعرك يخطف الأشعار يغرقني....
و مايا تُنْزلُ المجداف تبعدني عَنِ المِحَنِ.....
أنا المبعوثُ في أممٍ لِأُقْرِئَها صدى الوجدان في سُفُنِي!
ضفائرُ شعرها مِنْ مسقط العميان تنشلُني
و أصرخ يا سيوف الله لا تستحضري الموت الذي أمسى يقاتلني!
سَنَقْهَرُ بالمحبَّة موتنا مهما أتى بالغدر يصلب روحنا في غفوة الزمنِ
فعيشي ثمَّ عيشي أنتِ روحي مُذْ بدا لِيَسُوعيَ المصلوب فوق كنيستي وَتَدٌ على قُنني
ستبقى تكتبُ التاريخ أمثالُ
و أبقى بالفؤاد محارباً كي يهرب التمثالُ!...
حَيَاتُكِ أوقَفَتْ موتي فَهَلْ تَستنسخُ المفتاحَ أقفالُ!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى