السبت ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٩
بقلم عمرو العماد

موسيقي الروح

روحٌ تـــــــــرفُّ
وطيفُـــها ســـــــــيزورُ
فــافْرَحْ فانكَ مالكٌ منــــــصــــــــــورُ
وإذا الحبـــيبةُ ظلــــــــــــــــــــلتكَ بهــــدبهــــــــــا
سَبَّــحْ لنجمٍ في العيونِ يــــــــــــدورُ
يا سائقَ الوهــــــــمِ الجـــميلِ، إلي الصــــدي
يــــا طيفهــــــا النداه
أينَ تــــــــسيرُ
خذني اليــكَ نسائمًــا
عَطْشَي اليـكَ
فقد تمدَّدَ في الظلالِ غــــــــــــديرُ
روحُ الظـــــلالِ تضُمُّ نــــــبضَ ملائــكِ
لهفي وصـــوتُ الشوقِ فيه يــــثورُ
جلست ملائكةُ الظلال
ِ عــــلي المــدي
حيري يُعانقها الندي
ويطـــــــيرُ
فإذا سحابُكَ
أشـــرقت روضــاتُهُ
وأتي بهودجك
المدي المسحور
أيقودُهُ جِـــــــنَّ
لَبِــــــــــسْنَ حـــــريــــرهُ
أم تلك أرواحُ النجومِ
حـــــــــريرُ
وغمامةٌ كــــحمامةٍ بيضـاءَ
فــــــــــــي سبعٍ من الدرجاتِ
ذاب النورُ
وتعـــــطر الأفـــــــــقُ الذي
ذاب العـبــــــيـرُ بهِ
وسالَ من الـــــــعبيرِ عــــبيرُ
قامــــــت ملائــــــكةُ النــــــسيمِ تضمــــني
والفرحُ دمعٌ هـــــــاربٌ
وزفـــيرُ
قـــــــــــــلبي جــــــــناحُ النورِ طــــــــــــار لمــــــقلتي
ورنا اليكَ
فأينَ أينَ تســـــــــيرُ
أنــا والملائــكُ فــــــــــــي تَلَهُّفِنــا معًـــــــا
عمقُ العيونِ يذوبُ
حيث يدورُ
ونظـَرْتَ من خلفِ الظـلالِ
رأيـتنــــــــا
كالماءِ من شــــــــــــــــــــوقٍ
يكادُ يـــــنيرُ
يا طيفها اخْرُجْ قد أمِنْــتَ عيونــَنــــــا
ذنبنا وذابت
والجنـــــــــــــــــاحُ ضمورُ
يا طيفها اخْرُجْ في خروجِــكَ عمرُنا
وقلوبُنا ارضٌ
لديـــــــــــــــــك ودورُ
فمضيتَ ترجعُ
والملائــــكُ قد بكت
وكأنَّ دمعةَ روحــــــــــــــها ستطيرُ
وبقيتُ وحدي هائمًــــا لم أدرِ مــا
لونُ الزمـــــــــــانِ ولا متي ســتزورُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى