الثلاثاء ٧ تموز (يوليو) ٢٠١٥
بقلم إدمون شحاده

نجمٌ ضوا

نجمٌ ضوا متألقٌ ومنيرُ
يعلو على سحب السماءِ أميرُ
هو سيد بين الرجال عزيزُهم
متميز ٌ ومثقفٌ وخبيرُ
يبقى برأس العاملين مقامُه
لا الصعب يزعجه ولا التقريرُ
ناديته فأجابني ببشاشةٍ
وبكل لطف ٍ يبدأ التفسيرُ
يمشي الهوينا كالقطا متسامياً
في غبطة الفتيانِ وهو وقورُ
هو عاقلٌ متفهمٌ متنورٌ
لا تافهٌ متغطرسٌ مغرورُ
وبصوته الرنان نغمة مطربٍ
قد صاحبته وقلَّدته طيورُ
وبلهفة المشتاق يسمو،إن شدا
يتمايل الوروارُ والشحرورُ
كرئيس رهطٍ ناشطٍ متفهم ٍ
يحلو التعاونُ ينجلي ويسيرُ
هو يوسف المسؤول دون تكبُّرٍ
قد زانه في دربه التقديرُ
وبهمةٍ ومهارةٍ في شغله
يبقى الأخُ المتسامحُ المسرورُ
هذا الذي في معهد"الدياليزة ِ"
متخصصٌ وممرضٌ ومديرُ
يجلو الدماءَ مع الكلى ببراعةٍ
وتعينه الالاتُ والتقطيرُ
ويساعد الضعفاءَ في أمراضهم
بين "المياغن" واقفاً ويدورُ
فيكون من يين الحضور مبرزاً
وبعزمه قد توجته سطورُ
من خبرةٍ في علمه وجهودهِ
قد أينعت أيامهُ وشهورُ
فكأنما مَلـََكٌ بدا أو فارسٌ
أو منقذٌ متمرسٌ ونصيرُ
متمسكٌ بديارهِ وبدينهِ
يحميه من عين ِ الحسودِ قديرُ

*هو يوسف جبارين : الممرض المسؤول في معهد الدياليزا ، في المستشفى الفرنسي في الناصرة .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى