السبت ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم هدى حسين

نمرة كام.. أنا؟

يلح علىّ هذا السؤال كثيرا.. نمرة كام.. أنا؟‍ فى حياته أعرف أنه مطمع للنساء لحيويته وأشياء أخرى كثيرة.. عندها يستبد بى الحزن.. أبكى كالأطفال.. عندما يأتى.. أقفز إلى حضنه وأقبله وأنظر إلى عينيه.. وأكرر سؤالى..

يبعدنى عنه بحب.. يكره هذا السؤال.. يكفيك حبى لك.. لماذا نعذب أنفسنا؟.. لم تمل بعد هذا السؤال..

بداخلى أحزن.. أعرف كثيرات فى حياته.. عشت معه بعض نزواته أعرف أبطال حكاياته.. ولا يعذبنى ذلك.. فهذه حياته وأريده أن يعيش.. نعم أريد أن يستمتع بكل حياته.. ولا زال يلح علىّ السؤال..

أهرب إلى بعض قصص عايشها مرت بسلام وحكى عنها.. لازالت هناك بعض القصص يعيشها الآن.. ولازال رنين السؤال فى أذنى.. أرتاح إلى كلامه وهو يطمئنى على حبى.. وأعيش معه بكل الحب وعندما ينتابنى الحزن لبعاده يلح على هذا السؤال كثيرا نمره كام.. أنا؟؟؟؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى