الاثنين ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٢
بقلم سماح خليفة

هاكَ قلبي

هاكَ قَلبي
فاتّخِذهُ خَليلا
واقرأْ عَليهِ مِنَ الكتابِ قليلا
واعْرُجْ بِهِ
طَيفًا يُجدّدُ نَبْضَهُ
ما عادَ يرجو للحَياةِ بَديلا
بِرَصاصةٍ
سَكرى تَعكّرَ صَفوُهُ
وغدا يُجانِبُ في السّماءِ نَزيلا
انثُرْ عَلى
جنباتِهِ الدّمعَ الذي
أضحى لِعَيني مَلجأً وَسَبيلا
واترُكْ
مُحيّاهُ الأنيقَ وَسامَةً
في الصّدرِ يَكفي اضْلُعي قِنديلا
واشْهَدْ
بِأنّي في بِعادِكَ نَخلةٌ
عَصفَتْ بِها ريحُ المَنونِ طَويلا
لمْ ترشُفِ
الْماءَ المُحلّى أرضُها
إلّا وَطُورِدَ شوقُها واغْتيلا
هذا الذي
باعَ البلادَ بِكذبَةٍ
تالله يَبقى في العُيونِ ذَليلا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى