الأحد ٥ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم
هذا اللٌيل لا يمضي
هذا اللٌيل لا يمضيفجوة هو في الوقتركام السحب يخنق الرؤياوفي كف الريحيراقص الأفق أرتال الشحوبيتجرع مر السهاداللٌيل ضرير فكيف يمضياللٌيل محموم يغزوه الموتلم يعد في الزمن المقتولوقتتجري الأشجار نحو التلاليقتادها الموج نهرا من رمادفي صخب الفجر الملبٌدبالمدادأشعاري أحلام من شمعأسودما أن ترى وجه الشمستذوب في شهب الصباحفأترك قلبي في بيادر الحصادليت للحزن باب يعلو في النهشليتني قطرة ندى على خد النعشليتني هديلاً يكحٌل شوك الشرشفي غفلة انتشاء الورقأتلفت القصائدوأعلنت الحدادعزمت الرحيلأيٌها الباقون في صمتيحين تمرون على ذاكرة الظلاللاتحسبوا أنٌي انكسرت هناقولوا هنا كانوللموت عاد