السبت ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥
بقلم إباء اسماعيل

همسات دافئة

همَسَ الحبّ

رطوبهْ

عذوبةْ

أناملْ

خُطى

وقْعُها

كا لسَّماءْ

كا لهطولْ

كا لنَّدى

كا لغِوى

كا لضِّياءْ !!

همَسَ التاريخْ

حقيقةٌ تزيَّنتْ

بملابس الخوفْ .

تمزَّقتْ أسماؤها

تلاشتِ الجذوةُ في أفعالها

صارتْ كما شبحٍ من الوهْم ! ..

هَمَسَ البؤساء

أيّامنا تسيرُ

كي تأكلَ تاريخاً لنا

يطحنُ ذاتَهُ العتيقةْ

كَرغيفٍ لا تباركهُ الحقيقهْ .

همسَ جيفارا

طفولةٌ ،

عفويّةٌ الجرأةْ ..

إلى الثَّورةْ !

و لايتعلّم الكبارُ منها

أيَّ عِبْرة !.


مشاركة منتدى

  • جيفارا ..........
    همساتك رائعة .. لانك رائعة .. واتت هذه الهمسات الاخير والتي فيها عن ساحري جيفارا ..

    • هكذا أرى هذا الجيل، ممتلئاً بالشموخ ، بالقوة ، بالمدى الأبعد للتحدي .. تحدّي الواقع الساخن المرير .. التحدّي الذي يصنع المعجزات.. التحدّي الذي يبني ملامح المستقبل الجديد .. التحدّي الذي ينفث فيهم طاقات ابداعية لامتناهية الابعااد. هكذا كان جيفارا. لم يستسلم لليأس حتى آخر لحظة من حياته . ومات بطلاً لذا أصبح رمزاً لهذا الجيل العاصف من الإباء. هذا الوطن العربي من المحيط إلى الخليج ينبض بالآلاف من أحفاد جيفارا. وأنت أيضاً ياصادق يبدو لي أنك تحمل تلك الروح . لذلك أوقع في روحك جيفارا ذلك السّحر.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى