الأحد ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦
المطربة الجزائرية فلة في حوار مع المشاهد السياسي

هناك قلّة احترام للمشاهد في بيته، وهناك كليبات تعرض خالية من الأدب. وهذا ما يسيء إلى سمعة الفن.

 لماذا أنت دائمة الاقامة في لبنان؟

 أرى الجزائر وطني الأول ولبنان وطني الثاني. أنا أقدّم فنّي لأجل لبنان وكل أهدافي أحقّقها من خلال هذا البلد.

 حدّثينا عن ألبومك الجديد؟

 الألبوم يتضمّن ثماني أغنيات: أربعاً منها من كلماتي وألحاني، والباقية من كلمات صفوح شغالة وألحان جورج ماردورسيان وهو من إنتاج شركة روتانا.

 ألا تحبّين التنويع في اختيار الأغنيات؟

 أحب أن أتعامل مع زياد الرحباني ومروان خوري.

 ولماذا هذا التأخير في إصدار الألبوم؟

 تأخّرت نظراً للأوضاع الأمنية التي مرّ فيها لبنان، فكان لا بدّ من تأجيل إصدار الألبوم ولو على حساب إلغاء عقدي مع شركة الانتاج.

 سمعنا عن مشاركتك في مسرح المدينة. فهل هذا صحيح؟

 صحيح. سيتم التعاون مع نضال الأشقر هذه السيدة التي أكنّ لها فائق الاحترام وسوف أقدّم أغنيات طربية في مسرح المدينة سيتم تسجيلها على ألبوم لتوزيعها بعد ذلك.

 نعلم أنك تكتبين الشعر وتلحّنين. فهل درست الموسيقى، أم هي مجرّد موهبة؟

 أنا لم أدرس الموسيقى، لكنني تأثرت بجوّ المنزل. فوالدي مطرب ومخرج وملحّن، ووالدتي كانت تشجّعني على الفن. كما أن خالتي هي مطربة كبيرة في الجزائر اسمها «ليلى الجزائرية».

في أغنيتك «أهل المغنى» تنتقدين الفن. ما هي الرسالة التي تريدين إيصالها؟

 عبر هذه الأغنية أريد توجيه رسالة إلى الفنانين الجدد، وفي الوقت نفسه أريد توجيه شكر إلى الفنانين القدامى الذين تركوا لنا فناً راقياً.

 كنجمة من نجمات الفن الجزائري، هل هذا الفن إلى اندثار أم إلى انتشار؟

 لا! طبعاً إلى انتشار متزايد. فكل العوامل والمعايير وشروط النجاح متوفرة للأغنية الجزائرية، فهي تتمتع بألحان عذبة وكلمات رقيقة.

 قدّمت الفولكلور الجزائري في الألبوم الجديد؟

 في الكاسيت توجد أغنيتان من الفولكلور الجزائري.

 ما هي حكايتك مع الزواج بشخصية لبنانية؟

 قرأتها وسمعتها ولكنها تحوّلت من شائعة إلى حديث الساعة. الشائعات تلازم كل فنان ناجح، لكن طريقة تداولها... كانت سخيفة.

أنا لم أتزوّج، فهم يزوّجونني دائماً أي شخص أجلس معه. هذه من إحدى السلبيات التي تعانيها الساحة الفنية اليوم.

 ماذا عن السلبيات الباقية؟

 هناك قلّة احترام للمشاهد في بيته، وهناك كليبات تعرض خالية من الأدب. وهذا ما يسيء إلى سمعة الفن.

 من برأيك المسؤول؟

 أنا ألوم الرقابة التي تترك المجال لعرض مثل هذه الكليبات.

 عن أية كليبات تتحدّثين؟

 تلك التي تظهر الفنانة من خلالها وهي تأكل «المصّاصة» أو «ترتدي التنّورة القصيرة» أو «تسبح بالمايوه»... وهذا ما يؤثر سلباً في تربية الأولاد.

 أين تصنّفين نفسك اليوم؟

 أجد أن الساحة الفنية اليوم تختلف كثيراً عن السابق، لذلك أحاول أن أفرض نفسي بقوة أكثر ممّا بدأت... تواضعت كثيراً في السابق وقد قرّرت الآن أن أحتلّ مكاني على الساحة الفنية وبجدارة. فأنا سلطانة الطرب، وأعتقد أن هذا اللقب يليق بي.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى