الاثنين ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٩
بقلم جمال سلسع

وجعُ الكَلِمةْ

ما زلتُ أَعُدُّ على وجَعِ الحرفِ،
دُموعَ الوقتْ!
لمْ أنسى وصيَّةَ جدي
" لا تترُكْ هامةَ حَرْفِكَ،
يَنْهَشُها الصَّمْتْ!
كلِماتي عذراءٌ...
لا تَدْخُل بيتَ الليلِ،
ولا قصْرَ الموتْ!
ما زالت كفي...
كَنَقاءِ الماءِ،
فكيفَ أُلوِّثُ حرفي...
كي أُصبِحَ سيِّدَ هذا البيتْ؟
ما أَوجَعَ قلبي....
لمَّا فوقَ حُروفي...
يبكي حبرُ الزَّيتْ!
وصبيٌّ يوجِعُ حرفي...
كيفَ سأَسمَحُ،...
أَنْ يغتالَ أَصابِعَ حبري...
لونُ الزِّفْتْ؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى