الثلاثاء ١٣ شباط (فبراير) ٢٠١٨
بقلم نيفين محمد درويش

ويسأل حبا

ويسأل حُبّاً والسؤالُ محبَّبٌ
ووعد على تلك القلوب غيابُهُ
ويحدُثُ أن القلبَ في الحلمِ مُنعَمٌ
ويحلم أن يشفي السؤالَ جوابُهُ
وما من هوىً قد راقَ قلبي وحلَّهُ
سوى أنّه يأتي الفؤادَ عتابُهُ
وأضحى الشعورُ الحيُّ في الصدر خاطراً
ولا يُشتكَى في القرب يوماً عذابُهُ
وليت الذي ألفيتَ في السعدِ مرّةً
على ضفّة الصدر الرقيقِ شهابُهُ
وإني إذا عاتبتُ كنتُ كأنني
تراءى ليَ الخفقُ الرقيقُ عبابهُ
سل القلبَ عن سهمٍ حواه وشاقَهُ
فباتَ كبيرا ً في الفراق مصابُهُ
سل الدمع عن حزن بعيني رسمتَهُ
تساقطَ من عيني وقلبي سحابُهُ
أعاتبُ قلبي كلما لاح بارقٌ
وهبَّ نسيمٌ في الفؤاد انسيابُهُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى