الخميس ٣١ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم
ويلك منّي
أغنّي لأجلِ البلادِ أغنّيبشوقِ اللقاء ودمعِ التمنّيخذِ الحزنَ أبعدهُ عنّيفصوتيَ رعدٌ ووجهيَ برقُوما الحزنُ عينيولكنَّ دمعَ الحرائرِ يوقظُ حزنيفويلكَ منّي وويلكَ منّي**أيا أرضي زرعتُ القمحَ فيكِسقيتُ الترابَ بخطِ الجبينِوما ذقتُ يوماً رغيفاً لقمحيفكنتُ الروابي وكنتِ المرابيجعلتُ الحروفَ بنادقَ شعريوما خنتُ يوماً نظام بلاديولكنَّ دمعَ الحرائرِ بلّ ترابِ السنينِفويلكَ منّي وويلكَ منّي**أنا يا شرقٌ من نادى آزاديوما كان يوماً وشاح الذلِ ثوبيضياعُ الحقِّ مفتاحُ النداءِوصوت الحر زاديقمِ الآن من نومِ الجحورِفمثلكَ مثليجدارُ الخوفِ واهٍوصوتُ الحقِّ نبنيهِ وأبنيفلا تبكي إذا طالَ غيابيأيا امّيهدمتُ القيودَ بأصواتِ لحنيليحيا الأنامُ وابنيفديتُ الفؤادَ لأجل الأمانيبلادي نبضُ جنانيفلا حبٌّ سواكَولا حزنٌ إلاكَ