الخميس ٣١ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم نوزاد جعدان جعدان

ويلك منّي

أغنّي لأجلِ البلادِ أغنّي
بشوقِ اللقاء ودمعِ التمنّي
خذِ الحزنَ أبعدهُ عنّي
فصوتيَ رعدٌ ووجهيَ برقُ
وما الحزنُ عيني
ولكنَّ دمعَ الحرائرِ يوقظُ حزني
فويلكَ منّي وويلكَ منّي
**
أيا أرضي زرعتُ القمحَ فيكِ
سقيتُ الترابَ بخطِ الجبينِ
وما ذقتُ يوماً رغيفاً لقمحي
فكنتُ الروابي وكنتِ المرابي
جعلتُ الحروفَ بنادقَ شعري
وما خنتُ يوماً نظام بلادي
ولكنَّ دمعَ الحرائرِ بلّ ترابِ السنينِ
فويلكَ منّي وويلكَ منّي
**
أنا يا شرقٌ من نادى آزادي
وما كان يوماً وشاح الذلِ ثوبي
ضياعُ الحقِّ مفتاحُ النداءِ
وصوت الحر زادي
قمِ الآن من نومِ الجحورِ
فمثلكَ مثلي
جدارُ الخوفِ واهٍ
وصوتُ الحقِّ نبنيهِ وأبني
فلا تبكي إذا طالَ غيابي
أيا امّي
هدمتُ القيودَ بأصواتِ لحني
ليحيا الأنامُ وابني
فديتُ الفؤادَ لأجل الأماني
بلادي نبضُ جناني
فلا حبٌّ سواكَ
ولا حزنٌ إلاكَ

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى