الأربعاء ٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨
بقلم إبراهيم زولي

يعلن الليل عصيانه

لم يعد ممكنا
أن تحاصر هذا
العراء وحيدا
لأنّ الظلام
يشدّ الوثاق عليك
يحثّ الخطى
صوب عزلتك الأبدية
حيث البنايات
تجلس عارية
تتضاءل
شيئا
فشيئاً
كأنّ الفتى
خذلته القواميس
مازال منتظرا
قبل أن يعلن
الليل عصيانه
 
لم يعد ممكنا
أن تخبئَ هذا
اليمام الجنوبيّ
في
الصدر
سوف تطلقه
كي يحاور خفقته
ويعاشر نعناعه
دون ثرثرة
 
هل ستنهض بين
المدى والمداد؟
تباغت قيد الحنين
تحسّسْ نواياك
في يقظة
كي
تحلّ
وثاق
الظلامْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى