الخميس ٣١ آذار (مارس) ٢٠٢٢
بقلم ناشد أحمد عوض

يقطينه الأزلي

هناكَ يَحْفَلُ
بالشَّمسِْ الَّتي
اقترحتْ؛
فيهِ السنينَ
فَخَطَّ الضَّوءَ
وانْتَشَرَا ..
يُنْدِي الوُرودَ
ويَهْدِي
الرِّيحَ رَعْشَتَهُ
ومَا أطَلَّ ولكِنْ
ما ارْتَآه
يُرىٰ ..
هُناَكَ للِفِكَرِ
اللآئي
انْفَرَطْنَ بِه،،
أغْرىٰ الخَيالَ
فَشَادَ
اللَّيلَ
وانْتَظَرَا ..
هُنَاكَ يَسْبَحُ
في أفْلاكِ
دَهْشَتِهِ،،
لكِنَّهَ الآنَ
لا يْسْتَغِرقُ
الصُّورَا ..
وكَمْ تَـغَنَّى
بِصَوتٍ
لا يُعَبِّرُهُ،،
وكمْ تَعَتَّقَ
بالإحْـسْاسِ
فانْفَطَرَا ..
يَقْطِينُهُ الأزليُّ
ما بالوَهنِ
أوَّله؛
حتَّى اسْتَطالَ
فصَارَ بظِلِّهِ
الشَّجَرَا ..
تَشْتَقُّهُ لُغَةٌ
بالسَّمْعِ لمْ
يَرَهَـا،
أمَّا الفَراغُ
فَصَاغَ بِحِسِّهِ
الدُّرَرَا ..
لمْ يَمْحُ
أثقُبَهُ
نَايٌ يَلوذُ بِهِ،
مَنْ عَلَّمَ
الأنْفَاسَ أنَّ
اللَّحْـنَ
مَا اسْتَتَرا ..
لم تٌـغْـزُ
هدْأَتُه
بَاقٍ لِضَجَّتِهِ ،
فاسْتَحْلَفَ
الأحْدَاقَ
أنْ تَسْتَعْجِلَ
السَّفَرَا ..
واسْتَخْلَفَ
الأنْواءَ
في إقْبَال ِ
غَيْبَتِهِ ،،
كَيْلا يَعُودَ
ويَلْقَى الأمْسَ
مُنْتَحِرَا ..
لا زَالَ يُؤْمِنُ
أنَّ السَّهْوَ
مْنْطِقُهُ ،،
وللشُّجُونِ
مَخاضٌ يُشْبِهُ
المَطَرَا ..
مازَالَ يَتْبَعُ
مَـزْقَ الـبَرْقِ
مُعْتَقِداً ؛
أنْ للسَّمَاءِ
أيـادٍ
تَرْسمُ القَمَرَا ..
والياسَمِين
سَلِيلٌ
منْ
خُرافَتِهِ ،،
والشَّمْعَدانُ
مُحُبٌّ
قَصَّهُ السِّيَرَا ..
هُنَاكَ أسْكَر َ
بالأشْعَار ِ
نَوْبَتَهْ ،،
وباللَّهِيبِ
أجَازَ
لصَمْتِه الخَدَرَا ..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى