السبت ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠١٣
بقلم بوعزة التايك

أحسنت الرد أيها العندليب

سألت العندليب عن حاله فأجاب: ترى النار تحوم حول الحنجرة والرصاصة موجهة حقدها صوب القلب. ترى النجوم تبتعد بسرعة البرق صوب مستقرها النهائي. ترى البوصلة هاربة مني والعش مقفلا بمفاتيح الجان. ترى قصيدتك تتهرب مني وتضع السؤال أيها الشاعر الغريب؟ أنسيت أني من علمك الشعر ذات مساء بعيد عندما كان الجناحان يرفلان في فضاء الكون لا هم لهما إلا إيصالي إلى جزيرتك الموحشة لأعلمك ما لم تتعلم إلا بنبض قلبي؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى