السبت ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم
أعود ُ إلى جمري نشيطا!
اختصمنا..قاطعتْ خيلك قلبي و ميدانيغاضبنا منا الصهيلْوأخذتُ أرثي شعرا كتبتهُبحبرٍ من ليل الرحيل ْوتبعثرت عناقيدُ التلاقي..صاحَ الشوقُ في نزفه المر الطويلْويدي على كتف الغيابِ الخجولْاستراحت..قد صرختْ في ذهولْلمَ البلاد ليست مثل البلادلم َ الفصول ليست مثل الفصولْو لماذا مزجت عتاب التداعيبهمِّ المنافي و ضجيج اندفاعي طال و يطولْكم غزوة قطعت لي ذراعيو ما بقيتْ مني غير قامة النخيلْو ما صدرتْ عني غير شارة الجليلْو اختلفنا على الزهورِكيف تأتي من الدخيل ْو اختلفنا على الرئيس ِكيف يأتي من جهولْ..فاحتكمنا لجراحنا..فغطت لنا سؤال الهدى بالهديلْو ابتسمنا..قد قبلنافليس بعد هذا النزيف من دليلْفعادت من ضياء الصبر ذاكرةٌو عدتُ إلى ساعاتِ جمري نشيطاتطوقني ساعات الندى و الوصولْ.