الأربعاء ٦ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم
أقبلت
أقبلتُ ياليليإليكَ أصَارعُ الأحلاماأقبلتُ والعمرُ الأسيرُ بيقظتييمضي يشعُّ ظلاماأقبلتُ مبلولاً بعطرِ مَحبتيوسؤالُ في شَفَـتييقولُ إلاما؟؟وحمامةٌ من حُجرَتي طارتْعلى عَجَلٍتقودُ حَمَاماوسفينةٌ من بنت فكري أبحرتْوشراعُها ريحُ الخزامىيمَّمَتْ شَطرَ التَمَنّي وارتمتْفي شاطئٍ ترجو السلاماضاقَـتِ الدنيا بهاويقينها أمسى غماماتشتكي ظلم الحبيبِوسطوة الزمن العجيبِعلى تباريحٍ قدامىمرّةً ترجو ركوعاًمرةً تدعو قياماحيرةٌ في مقلتيها تنحنيورذاذُ طلٍّ فوقها يتسامىوالكحل ذاب تهيجاً وتواضعاًوالصدغ صبَّ مُداماوالورد طاب الأيكُ متَّـكأً لهُفي خدِّها سراً فنامالم تعلل للأنام أنينهافالجرح صرح بالدماء كلاما