الجمعة ٨ حزيران (يونيو) ٢٠١٨
بقلم هاتف بشبوش

أنا صائــــــــــمٌ و حســـــــــــــبي

أنا صائمٌ وحسبي، عن كلّ أشكالِ الحبّ:
الخفقانُ، الزوغانُ، الهزار الخفيف، الجنانُ والجحيم
العناقُ، التّقبيلُ، الدّموع، الخصام، الهدايا، التّأنق
المثولُ أمامَ المرايا
نسيانُ الزّمن، عند التّسكعِ في الشّوارعِ يداً بيدْ
التربيتُ على العجيزةِ، لحظةَ إشتهاءٍ، وغرورٍ أمامَ الأنام
الجلوسُ على المساطب، بعدَ تعبٍ نشوانٍ جميلْ
الثّرثرةُ الشّهية، التّعطيرْ، التّنهيدْ... فالوصالُ على الوثيرْ

فيارَبّ الجائعين والصائمين والنواسكِ..أما تغفر لي سوءتي؟؟؟؟؟؟
فلقد........
أفطرَتني، هذه الثّقافةُ العاريةُ المنطرحةُ، تحتَ سمائكَ
وفوق عشبكَ الدنماركي، ذي الموجِ الذهبي الأشهبِ
وتركتْ نهديها الأبيضينِ.....
يسبحانِ في نسائمِ الرّيح، وفي القيظ ِالشّمسي اللاّهبِ، لنيلِ فيتامين العوافي
في يومكَ الرمضاني، المولَعِ بالكفرِ، وزندقةِ الأجسادْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى